تطايرت طبقة الأسفلت التي كانت تغطي طريق الإمام سعود بن محمد بن مقرن(الأبراج)وبدا الطريق وكأنه وسط صحراء قاحلة ووعرة, أشبه بالصحارى القفار,أتى ذلك في أعقاب المطر الذي هطل على الرياض, ليكشف سوء المصنعية,وغياب الضمير, والمهنيون العارفون ببواطن الغش في مادة الأسفلت يدركون أن تسخين المادة الى درجات عالية من شأنه أن يغطي رقعة واسعة, من خلال كمية قليلة من الأسفلت,وهنا يحصل للمستثمر أن يمد سجادة الأسفلت الرقيقة, ويتقدم بمستخلصه للجهة الحكومية المسؤولة..ويترك للمطر أو تسربات المياه أن تفعل ماتشاء. الصور التقطت من المنطقة الواقعة بين طريق الملك عبد العزيز, وطريق أبي بكر الصديق .