اعلنت وزارة العدل الاميركية ان الاردني محسن ماهر حسين الصمادي اعترف الاربعاء بانه استخدم سلاحا للدمار الشامل في محاولة تفجير سيارة مفخخة ضد ناطحة سحاب في دالاس (تكساس، جنوب) في ايلول-سبتمبر 2009. وكان الصمادي (19 عاما) دفع ببراءته اولا من تهمة استخدام سلاح للدمار الشامل بعد توقيفه العام الماضي في عملية قام بها مكتب التحقيقات الفردالي (اف بي آي). لكن وزارة العدل قالت ان الصمادي غير رأيه وقرر الاعتراف بالتهمة الموجهة اليه مقابل الحكم عليه بالسجن ثلاثين عاما فقط، اذا وافقت المحكمة على الصفقة. ويفترض ان تصدر القاضية بربارا لين رسميا الحكم على الصمادي في جلسة في دالاس في 20 آب-اغسطس. وقال مساعد المدعي العام الاميركي للامن القومي ديفيد كريس في بيان ان الاعتراف الذي قدمه يؤكد استمرار التهديد الذي نواجهه من قبل افراد يريدون القيام باعمال عنف في هذا البلد لدفع قضية الارهاب قدما". واشار العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفدرالي روبرت كاسي الى ان الصمادي اعترف بانه كان ينوي بشكل واضح "قتل مواطنين اميركيين". وكانت الشرطة الفدرالية اعتقلت الصمادي في 24 ايلول-سبتمبر الماضي بعد ان نصبت له كمينا اثر رصده في مقهى للانترنت. وتوصل التحقيق الى ان الصمادي شغل جهازا عن بعد تسلمه من الشرطة الفدرالية ليفجر ما كان يعتقد انه قنبلة مزورعة داخل سيارة مركونة في مرآب تحت الارض في بناء وسط مدينة دالاس.