رفضت المحكمة العليا الباكستانية أمس الثلاثاء المناشدات الحكومية ضد تبرئة مؤسس جماعة "عسكر طيبة" المتهمة بتفجيرات مومباي، حافظ محمد سعيد، من تهم تتعلق بعلاقته بهجمات مومباي وبتنظيم "القاعدة، لعدم الوجود الأدلة على ذلك. ونقلت قناة "ايه ار واي" الباكستانية عن القاضي رحمت حسين جعفري، أن الحكومة فشلت في تقديم دليل على ارتباط سعيد بهجمات مومباي وبتنظيم "القاعدة". وأشارت إلى أن المحكمة رفضت الطلبات التي قدمتها الحكومة الفدرالية، وحكومة البنجاب ضد تبرئة سعيد، كون لا أدلة ضده. وسعيد هو مؤسس جماعة "عسكر طيبة" التي تتهمها الهند بالمسؤولية عن هجمات مومباي التي وقعت في شهر تشرين الثاني /نوفمبر 2008، وقد تخلى عن قيادة التنظيم في العام 2008 ليتفرغ لرئاسة جماعة "الدعوة"، التي تتهمها الهند بأنها مجرد واجهة ل "عسكر طيبة". وعلى صعيد اخر قتل 3 مسلحين أمس الثلاثاء في اشتباكات مع القوات الباكستانية في منطقة وادي سوات، شمال غرب باكستان،وقالت مصادر لم تحددها أن المسلحين فتحوا النيران على رجال الأمن الذين كانوا يجرون عملية تفتيش في منطقة تهسيل خواجة خيلة في وادي سوات. وقد ردت القوى الأمنية بهجوم معاكس فقتلت 3 مسلحين بينهم قائدين. يشار إلى ان القوات الباكستانية تقوم بسلسلة من العمليات العسكرية ضد المسلحين في بعض المناطق من الإقليم الشمالي الغربي، أسفرت حتى الآن عن اعتقال عدد كبير منهم ومقتل عدد آخر.