سيفتتح الاستاد الاخير ضمن الاستادات التي ستستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم ابوابه اليوم السبت حيث يأمل المنظمون ان يتدفق نحو 80 الف متفرج على استاد سوكر سيتي الواقع في جوهانسبرج لحضور المباراة النهائية لبطولة كأس جنوب افريقيا. vويشكل الملعب المهيب الواقع على مشارف جوهانسبرج اخر الاستادات التي ستفتتح رسميا لاستضافة نهائيات كأس العالم بعد أن خضع لعمليات تجديد شاملة تقريبا. وتأمل رابطة الدوري الممتاز في جنوب افريقيا في اقناع السكان المحليين بان يكونوا جزءا من الحمى التي تسبق انطلاق نهائيات كأس العالم وان يشاهدوا عن قرب الاستاد الضخم وذلك بتوفير تذكرة بقيمة 40 راند (نحو اربعة يورو) على الرغم من ان فريقي النهائي وهما امازولو اوف دربان وجامعة ويتس ليس لهما قاعدة جماهيرية كبيرة. وذكرت الرابطة ان 50 الفا من اصل 80 الف تذكرة قد تم بيعها بالفعل. وتبلغ سعة الاستاد 94700 مقعد الا انه ولاسباب امنية تم تخفيض عدد التذاكر بواقع 14700 تذكرة. وقال روني سكوليس مدير ادارة العمليات الرئيسية بالرابطة " بالنسبة للكثير من الاشخاص الذين لم يستطيعوا الحصول على تذاكر كأس العالم فان هذه تمثل فرصة لرؤية الاستاد." واضاف في تصريحات للصحفيين "نأمل أن يتخلى الناس نهائيا عن فكرة أن كرة القدم لا يمكن مشاهدتها في ظل غياب الفرق التي تحظى بدعم جماهيري كبير." وافتتح استاد سوكر سيتي لأول مرة عام 1988 وبلغت سعته وقتها 75 الف متفرج حيث شيدته الرابطة وتم تمويله من منح حقوق تسميته الى بنك محلي. ومثل الاستاد معقلا لكرة القدم في جنوب افريقيا منذ استضافة البلاد لنهائيات كأس الامم الافريقية عام 1996. وبلغت تكلفة تجديد الاستاد 3.3 مليارات راند وهو ما تجاوز بكثير الميزانية الاولية البالغة 2.2 مليار راند وهي الزيادة التي ترجع الى الزيادة المفاجئة في تكاليف البناء. ويضم الاستاد الجديد ثلاثة طوابق من المقاعد و230 مقصورة خاصة و184 جناحا ومرآبا للسيارات يسع نحو 19 الف سيارة وذلك في محيط الاستاد. وسيستضيف الاستاد المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس العالم بين جنوب افريقيا والمكسيك في 11 يونيو، والمباراة النهائية في 11 يوليو.