عندما يقال إن منتخب ساحل العاج ( كوت ديفوار) احتل يوماً ما المركز ال 16 عالمياً في تصنيف الفيفا، فإن ذلك يعني انه أصبح من أقوى المنتخبات على مستوى العالم ومن أبرز المرشحين في مونديال جنوب أفريقيا 2010 لتقديم أداء كبير ويحرز مراكز متقدمه، نظير ما يمتلك من نجوم مميزين على رأسهم قائد الفريق وأبرز مهاجمي العالم في الوقت الراهن ديديه دروغبا وزميله في خط الهجوم سالمون كالو، ولاعبي وسط الفريق زوكورا وباكاري كوني، والمدفاع كولو توري. وتشارك كوت ديفوار للمرة الثانية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، وتأهلت للنهائيات بعد تصدرها مجموعتها في التصفيات، التي كانت تعتبر على نطاق واسع أقوى المجموعات الأفريقية، على حساب الكاميرون ومصر. أبرز اللاعبين من اللاعبين المشهورين إبراهيم باكايوكو والذي يلعب لنادي ليفورنو في إيطاليا، وديديه دروغبا والذي يلعب لنادي تشيلسي الانجليزي، ويعتبر اللاعب باكاري كوني 23 عاماً من النجوم الواعدة يلعب في الدوري الفرنسي منذ ثلاث سنوات، ويعتبر كولو توري الذي اكتسب خبرته من المشاركة كلاعب أساسي في خط دفاع ارسنال الإنجليزي من أهم اللاعبين في خط دفاع كوت ديفوار. مشوار التأهل لمونديال 2010 تأهل منتخب كوت ديفوار لنهائيات كاس العالم للمرة الثانية في تاريخه بعد مونديال 2006 ، وجاء تأهله هذه المرة بعد تصدره للمجموعة الأفريقية الخامسة التي ضمت منتخبات بوركينا فاسو ومالاوي وغينيا جامعا 16 نقطة من 6 مباريات إذ فاز في خمس مباريات وتعادل في مباراة واحد ولم يخسر في التصفيات، وسجل 19 هدفا بينما استقبلت شباكه أربعة أهداف فقط. مجموعته بالمونديال أوقعت القرعة منتخب كوت ديفوار ضمن المجموعة السابعة التي تضم منتخبات البرازيل وكوريا الشمالية والبرتغال وهي مجموعة تعتبر صعبة على رفاق دروغبا ولكن ربما تحدث مفاجآت في هذه المجموعة ويبلغ الفريق الدور الثاني، وتم تصنيف المنتخب العاجي في المرتبة الثالثة قبل إجراء القرعة.