أكد الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي أن المؤتمر العالمي الأول لتعليم القرآن الكريم والذي تقيمه الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم خلال الفترة من 22 24 جمادى الاخرة، يهدف إلى حل الإشكاليات الأساسية التي تواجه حفظة كتاب الله الكريم إضافة إلى ضم خلاصة الفكر والتجارب العلمية لأساليب الارتقاء بالتعليم القرآني. وأضاف التركي أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمؤتمر هي الدعامة التي يرتكزون عليها في إنجاح المؤتمر وهذا الدعم غير مستغرب منه حفظه الله فإسهاماته مشهود لها. وأوضح التركي أن المؤتمر إلى النهوض بمؤسسات القرآن الكريم وتطوير أساليبها في الإدارة والتعليم. ودراسة مشكلات وعوائق تعليم القرآن وطرق علاجها. وإبراز المنهج النبوي في التعليم القرآني، وتطوير المناهج المعاصرة. إضافة إلى تبادل الخبرات بين مؤسسات التعليم القرآني. وبين ان الدعوة وجهت لكل المؤسسات المعنية بالقرآن الكريم في كل أنحاء العالم، وهم حريصون على حضور باحثين ومتخصصين حتى لا يكون المؤتمر تقليديا. وهناك اربعة محاور للمؤتمر. الأول هو التعاون والتكامل بين مؤسسات تعليم القرآن الكريم ويناقش دارسة اوجه التعاون والتكامل بين مؤسسات تعليم القرآن الكريم وطباعته وتوزيعه، عرض التجارب الناجحة للمؤسسات القرآنية في تحفيظ القرآن الكريم ودارسة علومه، تقويم الجوانب الإدارية والمالية للمؤسسات القرآنية. المحور الثاني هو معوقات التعليم القرآني وعلاجها، وموضوعاته، المعوقات بسبب الشبهات المثارة حول القرآن الكريم والرد عليها، المعوقات التي تواجه المؤسسات القرآنية من داخلها وعلاجها ( الطلاب، المدرسون، الإدارة). المعوقات الخارجية وعلاجها ( الأسرة، المجتمع). جانب من اللقاء أما المحور الثالث فهو الاستفادة من التقنيات الحديثة في التعليم القرآني. وموضوعاته، دور المقارئ الإلكترونية في التعليم القرآني على شبكة الإنترنت، التطبقيات التقنية المختلفة في تعليم القرآن الكريم ( مواقع إلكترونية برامج حاسوبية أجهزة إلكترونية). إضافة إلى أهمية القنوات الفضائية والبرامج التلفزيونية في التعليم القرآني. المحور الرابع هو الأسس العلمية التأصيلية للتعليم القرآني. ويتناول دراسة المعايير العلمية لتعليم القرآن الكريم في مجال : ( الإجازة بالسند، تعليم التجويد، تقييم التسجيلات القرآنية..). أسس إعداد المنهج العلمي المتكامل للطالب. دراسة منهج التعليم القرآني لغير الناطقين باللغة العربية .