لقي صياد فلسطيني أمس الأربعاء مصرعه إثر مطاردة الجانب المصري لقارب صيد في رفح جنوب قطاع غزة، وقالت مصادر فلسطينية ان الصياد محمد إبراهيم البردويل (44 عاماً) توفي وأصيب اثنان من أقاربه صباحا، جراء صدم زورق مصري (طراد ) لقاربه بقوة على الحدود البحرية بين رفح ومصر جنوب قطاع غزة. وذكر شهود عيان من أقارب الصياد أنه كان يمارس مهنة الصيد على قارب بسيط لا يحمل محركا، حتى فاجأه الزورق المصري وصدمه مباشرة مما أدى إلى إصابته بجراح خطرة توفي على إثرها في مشفى أبو يوسف النجار. وحملت الحكومة الفلسطينية المقالة وحركة حماس السلطات المصرية مسؤولية مقتل الصياد وطالباها بالتحقيق في الحادث. وقالت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، إن الجانب المصري يتحمل "المسؤولية الكاملة" عن "استشهاد" الصياد الفلسطيني محمد إبراهيم البردويل وإصابة أربعة صيادين آخرين، في وقت مبكر صباح اليوم(الاربعاء). وطالبت الحكومة المصرية ب"فتح تحقيق يكشف المتسببين في استشهاد الصياد البردويل وإصابة زملائه". الى ذلك اتهمت حركة حماس الأربعاء، الأجهزة الأمنية الفلسطينية باعتقال أربعة من كوادرها وأنصارها في الضفة الغربية. وقالت حماس في بيان لها تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، إن الاعتقالات جرت في محافظتي نابلس وقلقيلية بينهم الشيخ رياض الولويل في قلقيلية. وذكرت أن بين المعتقلين القيادي البارز في الحركة الشيخ رياض ولويل الذي تعرض سابقاً للاعتقال عدة مرات لدى الأجهزة وأمضى قرابة 11 شهرا في سجون السلطة قبل أن يفرج عنه بكفالة مالية.