قال مسؤولون في منطقة جازان إن الأمر الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بشأن أحداث سيول جدة هو إحقاق للحق، وإنصاف لكل مواطن ومقيم كما انه أيضا نموذج فريد وخطوة تاريخية لترسيم الشفافية والوضوح الكامل في معالجة كل مايتعلق بشئون هذه البلاد وأكد المدير العام للتربية والتعليم للبنين شجاع بن ذعار أن الأمر الملكي الكريم من قائد هذه الأمة الملك عبدالله حفظه الله بشأن إحالة جميع المتهمين في فاجعة سيول جدة الى هيئة الرقابة والتحقيق وهيئة التحقيق والادعاء العام هي بكل تأكيد قرارات تاريخية تصب في المقام الأول والأخير في صالح المواطن السعودي حيث وضع حفظه الله بهذه القرارات الأمور في نصابها الصحيح مستهديا حفظه الله في تلك القرارات بنصوص الشريعة الإسلامية والتي تحث على محاربة ومعاقبة المتلاعبين بمصالح البلاد والعباد. أما سعادة محافظ صامطة سلطان بن أحمد السديري فأكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله قال وأوفى في محاربة هامة للظلم والجور بإحقاق الحق والعدل وما هذه القرارات والأمر الملكي بشأن فاجعة سيول جدة إلا نموذج حي وصادق لوعده وشجاعته حفظه الله في اتخاذ أي قرار لحفظ الصالح العام كما انه يجسد ما يتمتع به حفظه الله من إحساس بالمسؤولية الجسيمة التي يحملها على عاتقه تجاه أمن وسلامة المواطنين والمقيمين على أرض هذه البلاد الطاهرة. عبدالرحمن المدخلي وقال أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني ان ما تضمنه الأمر الملكي الكريم بخصوص فاجعة سيول جدة يمثل منهج العدالة والحكمة الذي ينتهجه خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- في تحقيق العدل ونصرة المظلومين ومحاربة الفساد والقضاء عليه بجميع ألوانه واشكاله ، وهو تطبيق لما أعلنه حفظه الله من ضربِه بالعدل هامة الظلم والفساد وجسّده بأمره الكريم. أما محافظ احد المسارحة الدكتور متعب الشلهوب فقال إن الجميع تلقوا هذا الأمر الكريم بمشاعر الفرح والسرور من قائد محنك تجاوز أمره الكريم حد المحاسبة والمعاقبة ومعالجة المشكلات القائمة إلى إرساء قواعد تحمي الحقوق وترعى مصالح الجميع ومن ذلك تطوير أنظمة الرقابة مؤكداً أن ذلك يمثل موقفا تاريخيا يضاف إلى سجل مواقفه أيده الله التي وفقه الله إليها في عهده الزاهر بالإصلاح والخير. وقال مدير عام هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن النكر عبدالرحمن المدخلي ان أمر خادم الحرمين حفظه الله بشأن هذه الفاجعة يعد انتصارا على الفساد والظلم وإحقاقا للحق، وإنصافا لكل مواطن ومقيم، وكذلك حفظ كرامة الشهداء الذين قضوا في هذه الكارثة وتخفيف حجم الكارثة والفاجعة لذوي الأبرياء، وذلك من أجل أن تكون هناك مرحلة مهمة في هذا الوطن تعمل على أساس الشفافية ومحاسبة كل مقصر وعابث. وقال مدير عام الدفاع المدني العميد حمود الحساني إن هذه القرارات تاريخية، تدل على حرص خادم الحرمين الشريفين على إزالة جميع المعوقات والحرص على كل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن والمقيم، وبين أن المليك حفظه الله يحرص على الدقة من خلال إحالة هذه القضايا إلى هيئة التحقيق والادعاء العام وهيئة الرقابة والتحقيق باعتبارهما الجهتين المخولتين بهذه المهمة، كما أن هذه الخطوة تكفل أن يأخذ كل مذنب جزاءه وهو ما تقتضيه العدالة.التي ينتهجها ديننا الإسلامي الحنيف. كما أكد مدير عام الزراعة محمد بن ناصر بن شريم ان هذه الأوامر الملكية بشأن فاجعة سيول جدة هي مشروع إصلاحي متكامل قدمه خادم الحرمين الى شعبه لحفظ حقوقهم ومحاسبة كل مقصر ومتهاون مهما كان سواء من افراد او جهات بل ان الامر لا يتوقف عند محاسبة المقصرين بل يتعداه الى الجهات المعنية الاخرى بالعمل الجاد والتابعة المستمره منها لعدم تكرار ماحدث مستقبلا. شجاع بن ذعار متعب الشلهوب المهندس عبدالله القرني سلطان السديري العميد حمود الحساني