كررت باكستان أمس السبت دعوة المجتمع الدولي للاعتراف بها كقوة نووية، وقالت إنها هدأت مخاوف العالم بشأن سلامة وأمن أسلحتها النووية. وباكستان حليف مهم في الحرب التي تشنها الولاياتالمتحدة على تنظيم القاعدة وحركة طالبان وأبدى الرئيس الامريكي باراك أوباما الشهر الماضي ثقته في أمن البرامج النووية الباكستانية. وذكر رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني أنه نجح في "تهدئة" كل المخاوف المتعلقة بسلامة البرنامج النووي الباكستاني خلال قمة استضافها أوباما في واشنطن الشهر الماضي، وأضاف أن العالم "أبدى رضاه" عن التدابير الباكستانية للامن النووي. ونقل الجيش الباكستاني عن جيلاني قوله في بيان: حان الوقت لان يقر العالم بأن باكستان قوة نووية شرعية لها حقوق ومسؤوليات متساوية. وكرر جيلاني عرضا باكستانيا قدم في قمة واشنطن بتقديم خدمات تتعلق بدورة الوقود النووي إلى العالم في إطار إجراءات حماية تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية. واعترف عبد القدير خان كبير العلماء النوويين الباكستانيين في 2004 بأنه باع لايران وكوريا الشمالية وليبيا تكنولوجيا التخصيب النووي الذي يمكن استخدامه لانتاج وقود للمفاعلات التي تستخدم لأغراض سلمية أو لتصنيع أسلحة ذرية إذا خصب بدرجة أعلى. ونفت باكستان علم حكومتها بأي شيء له علاقة بأنشطة خان لكن دبلوماسيين غربيين ومسؤولي مخابرات يقولون إنهم يعتقدون أن بعض الشخصيات في حكومة وجيش باكستان كانوا على علم بنشاطه النووي.