اتهمت حركة "حماس" أمس الأجهزة الأمنية الفلسطينية، باعتقال سبعة من انصارها في الضفة الغربيةالمحتلة، فيما اتهمت حركة "فتح" أمن "حماس" باعتقال أحد كوادرها في غزة. وقالت "حماس" في بيان أمس إن "الاعتقالات جرت في محافظات نابلس والخليل ورام الله". من جانبها اتهمت حركة "فتح" الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة في غزة باعتقال أحد كوادرها ومصادرة هوية الناطق باسمها عقب عودته إلى غزة الأربعاء. وقالت "فتح" في بيان إن أجهزة أمن حماس "اعتقلت المناضل اسكندر الحويحي عند معبر بيت حانون وصادرت هوية الدكتور فايز أبو عيطة - الناطق الإعلامي باسم حركة فتح - لحظة وصولهما إلى غزة". وذكرت أن الحويحي (50عاما) الذي أمضى أكثر من عشر سنوات أسيراً في السجون الإسرائيلية، كان قد غادر قطاع غزة إلى القاهرة في أواخر عام 2006 وحضر المؤتمر العام السادس لحركة "فتح" الذي انعقد في بيت لحم في الرابع من آب /اغسطس الماضي. وأضافت أن أجهزة أمن "حماس" اعتقلت الحويحي بعد تجاوزه الحاجز الإسرائيلي "ايريز" (بيت حانون) بينما كان في طريقه عائداً إلى بيته وعائلته في بيت حانون شمال قطاع غزة. وقالت إن أجهزة "حماس" استدعت الناطق باسم الحركة أبو عيطة إلى مركز السرايا بعد مصادرة بطاقته الشخصية "الهوية". جدير بالذكر أن أبو عيطة وصل إلى غزة لعيادة والده المريض. في هذه الأثناء، إعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، 33 فلسطينياً خلال حملة دهم في مناطق مختلقة من الضفة الغربية. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الالكتروني إن قوات الاحتلال دهمت العديد من البلدات الفلسطينية واعتقلت 33 مطلوباً فلسطينياً من دون أن تحدد الجهات التنظيمية التي ينتمون إليها.