كشف خالد بن عميش المطيري شقيق المطلوب امنيا عقيل بن عميش المطيري الذي سلم نفسه أخيرا، أن عقيل قد تخلص ولله الحمد من الفئة الضالة التي أغوته وصرفته عن الطريق الصحيح قبل أن يعود إليه، ويلتقي بأسرته. وقال خالد المطيري: في البداية لابد أن ارفع الشكر والامتنان إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني وزير الداخلية، والى مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، الذين كان لهم دور كبير في متابعة شقيقي حتى عودته ثم التقاء اسرته به. ويقول المطيري: لم يكن عقيل منعزلا أو متطرفا أو فوضويا بل كان مطيعا ومرحا واجتماعيا وصاحب خلق عال، كان طائعا لوالديه وبارا بهما، له حضوره الرائع في وسط الأسرة، لكن هي الفئة الضالة التي استطاعت أن تغوي شقيقي في فترة زمنية قصيرة، واجزم أنه لم يستوعب هذا الفكر الضال، فكانت النتيجة خروجه إلى خارج البلاد بتدبير منهم، لكن الذي اعرفه عن عقيل أنه ذكي ويستطيع أن يفرق بين الحق والباطل، وهذا ما حصل بالضبط عندما علم أن هذا الفكر إنما هو طريق معوج لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون الطريق الصحيح ، فكان لدي شعور كما هو الحال من قبل الأسرة بشكل كامل أنه سيعود وتحقق ذلك ولله الحمد، حينما عاد إلى رشده والى وطنه وأسرته. خالد بن عميش المطيري ويضيف خالد المطيري: كانت الشهور الماضية صعبة جداً لم تنفرج الكربة إلا بعودة شقيقي إلى ارض الوطن، وكم هي لحظات سعيدة عندما تم لم شمل الأسرة قبل أيام، فعقيل سعيد جدا بعودته وهو نادم بشكل كبير على تمكن هذه الفئة من إغوائه. كما قال شقيقه فهد: إن عقيل استطاع أن يعود إلى وطنه بعدما علم أن هذه الفئة إنما هي ضالة، ولا يمكن اتباعها فكان حريصا اشد الحرص في الفترة الأخيرة على العودة إلى الوطن، وتسليم نفسه، خاصة أنه قد وجد في كلام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الحكمة والوعد الجميل، فقرر العودة طائعا من دون إجبار من احد، فكان لقاؤنا معه من اسعد اللحظات الجميلة في حياتي لأنني كنت اعرف عقيل جيدا لم يكن يحمل في عقله فكر ضال ولا إرهاب وتطرف، بل كان مسالما رحوما وعطوفا وكان اجتماعيا بشكل كبير غير أن هذه الفئة قد تمكنت منه واستطاعت إغوائه، ولكن نحمد الله على عودته سالما معافى، ومستجيبا لنداء رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.