كشف اسرة فواز العتيبي الذى سلم نفسه الاسبوع الماضى ان ابنها مكث لديهم يومين شاركهم خلالها الافطار قبل ان يتوجه الى سجن الحائر . وابدى فلاج العتيبي شقيق فواز الحميدي هاجد الحبردي العتيبي الذى سلم نفسه للجهات الامنية الثلاثاء الماضى ارتياحه لموقف شقيقه وعودته الى جادة الصواب. وقال فلاج في تصريحات ل"المدينة" إن شقيقه ( 35 ) سنة كان منضبطا خلال دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية وكان من المتفوقين دراسيا وأكمل دراسته الجامعية وهو يحمل حاليا درجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الملك سعود. واضاف: عندما غاب عن المنزل تعبنا نفسياً ولكن لم يكمل السنة حتى رجع إلى جادة الصواب، مشيرا إلى انه عندما تمت مقابلته لم يخبرهم بشيء بما حصل له منذ خروجه من عندهم حتى رجوعه وقال كل شيء بحت به الى الدولة واكتفى بقوله ماذا يهمكم الآن، قلنا سلامتك، قال سوف ابدأ بداية جديدة فعمت الفرحة العارمة بعودة ابننا فواز إلى طريق الحق والرشاد. واستطرد فلاج : إن والدتي وكافة الأسرة لم يصدقوا وهم يشاهدوه اثناء جلوسهم معه وعن فترة غياب شقيقه قال فلاج اختفى قبل رمضان الماضي ولم نعلم أنه سافر لأفغانستان إلا بعد فترة من سفره، واستنكر فلاج الحميدي الذي يعمل في الطوارئ الخاصة بالمنطقة الشرقية الحادث الآثم الذي حصل لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف من الفئة الضالة. واضاف ان سموه واحد من أعمدة الوطن ورجل له انجازات كثيرة في وزارة الداخلية وسعادتى كبيرة بانتهاء المحنة على خير. من جانبها أكدت والدة فواز العتيبي أن صاحب السمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية كان على اتصال دائم بهم ووعدهم بالخير في عودة ابنهم فواز. وقالت: حمدت الله على سلامة سموه من الحادث الآثم الذي تعرض له على يد احد الفئة الضالة، سائلة الله أن يحفظه ويوفقه في مساعيه الخيرة والطيبة. وطالبت والدة فواز جميع الشباب خارج الحدود من الذين انخدعوا بالفكر الضال وذهبوا باسم الجهاد أن يسلموا أنفسهم ويعودوا لأرض الوطن وأن لا يضيعوا الفرصة الثمينة والكريمة التي وفرتها لهم حكومتنا الرشيدة ، وأن يتقوا الله في أمهاتهم وآبائهم وزوجاتهم وأبنائهم مشيرة إلى إن الوالدين والأبناء والزوجة هم الجهاد الحقيقي وأن ابنها ذهب منذ عام ولكنه لم يجد الجهاد الذي يحكون عنه.وعبرت أم فواز عن سعادتها برؤية أبنها مشيرة إلى أنه مكث عندهم يومين وشاركهم إفطار رمضان قبل الذهاب لسجن الحائر. وأضافت: أنها لم تصدق عيناها برؤية ابنها مشيرة إلى أن ترتيب فواز بين أخوته الثاني وله ثلاثة من الأبناء الحميدي في الصف الخامس وأسماء في الصف الثالث وعمر في الصف الثاني وأضافت أم فواز قائلة لقد غمرت الفرحة والسعادة أبناء فواز لعودة أبيهم بعد أن كانوا طوال عام يعيشون في حالة من الترقب والانتظار والحزن والبكاء على والدهم في كل مرة يتصل عليهم.