قال عبدالعزيز بلخادم وزير الدولة الجزائري، الممثل الشخصي للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، إن المغرب لا يعرف ما يريده بالضبط من بلاده بخصوص الصحراء الغربية. وجاء كلام بلخادم في تصريح نشر الثلاثاء على هامش كشف قائمة أعضاء المكتب السياسي لحزبه -جبهة التحرير الوطني- ردا على تحميل الحكومة المغربية الجزائر مسؤولية "عرقلة مسار التسوية في الصحراء". وقال الوزير الجزائري أن المسؤولين المغاربة ''لا يعرفون ما يريدون بالضبط''.وأضاف إن ''الإخوة في المغرب يتفاوضون مع البوليساريو ممثل الصحراويين، وفي نفس الوقت يقولون إن الجزائر وراء عرقلة مسار التسوية، إنهم لا يعرفون ما يريدون بالتحديد، مع أن لوائح الأممالمتحدة واضحة، فهي تحدد طرفي الخصومة بوضوح، وهما المغرب وجبهة البوليساريو، لكن كلما تكلم المغاربة في هذا الموضوع يشيرون إلى الجزائر''. وقال بلخادم ان العلاقات الجزائرية المغربية ''لا هي متميزة ولا هي رديئة، إنها عادية، وإن كان المفروض أن تكون متميزة''.وحول المطلب المتكرر للمغرب بفتح الحدود المغلقة والتي تضرر منها كثيرا بفعل توقف تدفق السياح الجزائريين والتبادل التجاري الذي كان في حدود 4 مليارات دولار لمصلحة الرباط قبل غلقها، قال ''هذه مسألة سيادية'' في إشارة إلى أن الجزائر "اتخذت هذا القرار وهي حرة في موقفها".