تواصل الندوة العالمية للشباب الإسلامي جهودها الخيرية في الصومال حيث نفذت في الخامس والسادس من الشهر الجاري برنامجاً تربوياً لأسر الأيتام الذين تكفلهم في هذه الدولة التي مزقتها الحرب واستفاد من ذلك نحو 400 أسرة. واشتمل البرنامج على محاضرات تربوية توجيهية لأمهات الأيتام بهدف مساعدتهن على تربية أبنائهن والعناية بهم في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد. كما بحث اللقاء مشكلات الأيتام ومعالجتها، ودراسة مقترحات أولياء الأمور. وأوضح منسق إدارة رعاية الأيتام بالندوة أنها تكفل أكثر من 500 يتيم ويتيمة، وتشمل الكفالة التعليم والإعاشة والعلاج مما يخفف من وطأة الحرمان لدى اليتيم. وأضاف أن الندوة تهتم أيضاً بأسر الأيتام إذ تخصص لها سلسلة من الأنشطة التربوية والتدريبية بهدف محاربة الأمية لدى أمهات الأيتام وإشراكهن في نشاطات الندوة وتحفيزهن على مراقبة إبنائهن وتربيتهم تربية سلمية تجعل منهم عناصر فاعلة داخل مجتمعاتهم.