عبر مؤسس النادي الفيصلي بحرمة وأول من ترأسه إبراهيم بن ناصر المدلج عن سعادته بالإنجازات الكبيرة التي يحققها النادي والتي آخرها صعوده لدوري "زين" للمرة الثانية في تاريخه، وقال: "صعود النادي جاء تأكيدا للجهود التي يبذلها أعضاء مجلس الإدارة وبمساندة أعضاء الشرف؛ إذ استطاع النادي تشريف منطقة سدير كأول ناد يحقق هذا الإنجاز، وعن قصة تأسيس الفيصلي قال: "تأسس الفيصلي على يد مجموعة من شباب حرمة اجتمعنا للتشاور، وتبادل الآراء بشأن إنشاء نادي أدبي في حرمة، أسوة ببعض الأندية الأدبية في السعودية، وكان العائق الوحيد أمامنا هو المقر، الذي نستطيع أن نمارس فيه النشاط خصوصا إقامة الحفل الخطابي". وأضاف: "برزت فكرة استخدام احدى الساحات العامة في البلد وكان يوجد وقتها ثلاث ساحات (مجلس العقدة، مجلس القويرة، مجلس ميدان حميان)، وأقيمت أول حفلة خطابية في مجلس العقدة في شهر شوال 1374ه وبها ولد نادي شباب حرمة". وتابع المدلج: "في السنة التي تلت التأسيس أخذنا مقرا متواضعا هو بيت المقحم غرب حرمه، وفي السنة الثانية حولناه إلى ناد (رياضي – ثقافي – اجتماعي)، وفي 1376ه أقيم أول مهرجان رياضي استمر سنويا لمدة 19 عاما وتحول إلى حفل فني ثقافي كما هو معروف الآن، وأقيمت بعض تلك الحفلات الفنية الثقافية في ميدان حميان الذي لا يزال المسرح المقام فيه موجودا، وفي أواخر 1378ه أقيم للمدرسة الابتدائية مبنى شبه حديث على نفقة الشيخ محمد سليمان العقيل، وكنت آنذاك أتشرف بإدارة المدرسة ورئاسة النادي معا، وجمعنا بين نشاط المدرسة، ونشاط النادي؛ لجاهزية المبنى الحديث آنذاك، ثم انفرد النادي بهذا المبنى هبة من أهالي حرمة، بعد أن شيد للمدرسة مبنى حديث جنوب حرمة".