تواجهت القوى الأمنية التايلاندية ومتظاهرو المعارضة في حي "سيلوم" المالي في بانكوك، أمس الجمعة، بعد سلسلة التفجيرات التي وقعت أمس في المكان وأودت بحياة شخص وجرحت 86 آخرين، لكن الطرفين عادا وتراجعا أمتاراً عن مدخل المنطقة. وأفادت صحيفة "بانكوك بوست" التايلاندية أن قوى الأمن ومتظاهري "الجبهة الموحدة للديمقراطية ضد الديكتاتورية" المعروفين بذوي "القمصان الحمر" تواجهوا في "سيلوم" أمس بعد سلسلة انفجارات أمس التي أعلن مركز الطوارئ الطبي أنها خلفت قتيلاً و86 جريحاً. وكان نائب رئيس الحكومة سوثيب ثوغسوبان أعلن أمس أن 3 أشخاص قتلوا في تلك الانفجارات التي هزت حي "سيلوم"، لافتاً إلى أن 5 قنابل ألقيت من مكان تجمع ذوي "القمصان الحمر"، مضيفاً "إنها أطلقت من جانب ذوي القمصان الحمراء". ولفتت الصحيفة إلى أن التوتر انخفض بعد أن اتفقت الشرطة والمتظاهرون صباحاً على التراجع 100 متر من مكان المتاريس. وطالبت قوى الأمن ذوي "القمصان الحمر" بإزالة المتاريس التي أقاموها بالقرب من مدخل "سيلوم". إلى ذلك، أقر الممثل التايلاندي، المعارض للحكومة ميثي أمورنوثيكول، بمشاركته في إطلاق النار على القوى الأمنية خلال الاشتباكات الدامية التي وقعت في بانكوك، لافتاً إلى أنه قام بذلك بأمر من قيادات "الجبهة الموحدة للديمقراطية ضد الديكتاتورية".