رفض الرئيس الباكستاني السابق الجنرال المتقاعد برويز مشرف الاتهامات بتورطه في قضية اغتيال رئيسة وزراء باكستان السابقة بينظير بوتو، وأوضح بأن ملف التحقيقات كان بيد رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز حينذاك، وقال بأنه ليس هو المسؤول عن اغتيال بوتو. جاء ذلك مقابلة أجرتها معه جريدة "تايمز آف إنديا" الهندية وفقاً لما نقلته قناة "جيو" الإخبارية الباكستانية الناطقة باللغة الأردية، حيث أوضح مشرف بأنه في الوقت الذي تم فيه استهداف السيدة بوتو لم يكن هو حينها على منصب رئيس الجيش، كما أنه لم يكن على منصب رئيس الوزراء، قائلاً بأنه يجب طرح الاستفسارات الخاصة بعملية الاغتيال على رئيس الوزراء السابق شوكت عزيز والوزراء المسؤولين عن توفير الحماية الأمنية لبوتو في ذلك الوقت، وأضاف بأن جميع الأمور المتعلقة بتوفير الحماية كانت بيد شوكت عزيز في ذلك الوقت. من جهة أخرى نقلت مجموعة "جنك" الإخبارية الباكستانية رفض الولاياتالمتحدةالأمريكية الاتهامات التي وجهها رئيس جهاز الاستخبارات الباكستاني السابق الجنرال المتقاعد حميد جل التي اتهم فيها الأجهزة الأمريكية بالتخطيط لاغتيال بوتو. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فلب جي كراولي، الذي أوضح أيضاً بأن الإعلام الباكستاني لا يخدم الصداقة الباكستانيةالأمريكية.