دشن سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل آل سعود محافظ المجمعة مغرب يوم أمس الأول الخميس مهرجان تراث المجمعة بحضور عدد من الوجهاء والأعيان والمسؤولين وجمهور غفير من المواطنين حيث قص سموه شريط الافتتاح ثم قام بجولة ميدانية بدأها بوقف الملك عبد العزيز وأطلع على المواد المعروضة في السوق ثم انتقل الى ساحات الأسر المنتجة أعقبها بزيارة لمدرسة الشيخ أحمد الصانع الأثرية وشاهد طريقة التعليم الأولى ( الكتاب ) أعقبها بجولة في ساحات المهرجان ثم تجول في أجنحة المهن الحرفية والتي شملت الحرف اليدوية من نجارة وخرازة وحدادة ونسيج وصناعة الأواني الفخارية وخبز التنور وغيرها من الحرف الأخرى وتوجه بعدها الى المنازل والطرقات الملحقة بالمهرجان حيث قام بزيارة لبيت المزعل الأثري والذي حوله أصحابه بعد ترميمه الى متحف متكامل يضم جميع القطع الأثرية حيث قام بجولة في ارجاء المنزل واستمع الى كلمة أصحاب البيت وأناشيد قدمها أطفال المزعل. وواصل بعدها الأمير عبدالرحمن جولته في الأحياء القديمة حيث أطلع على بوابة باب البر التي تم اعادة بنائها مؤخرا كما شاهد محلات الجزارة وبيع اللحوم القديمة ( المقصبة ) عاد بعدها سموه الى ساحات السوق وتوجه الى الخيمة الشعبية حيث استمع الى عدد من القصائد والشيلات الشعبية ثم شاهد عدداً من السيارات القديمة. وقال سموه في نهاية الجولة لقد شدني ما شاهدت في المهرجان من عمل رائع وتجسيد كامل للتراث من خلال الصور الحية التي رسمها المشاركون وأبدعوا في إخراجها بصورتها الآثرية الجميلة وقال سموه ان ما شاهدته يجعلني متفائلاً بقوة في نجاح المهرجان وتحقيقه لأهدافه الإثرائية والترفيهية المنضبطة واستطيع ان أقول ان المهرجان تظاهرة تراثية وثقافية متكاملة سيجد فيها الزائر كل ما يبحث عنه من متعة وفائدة. وشكر سموه في ختام جولته القائمين على تنظيم المهرجان والشركة الراعية على ما بذل من جهود ظهرت آثارها واضحة في الانطلاقة القوية للمهرجان. والتقت "الرياض" بعد التدشين بالأستاذ المربي عضو المجلس المحلي الأستاذ ابراهيم بن أحمد العمر والذي قال لاشك ان هذا المهرجان يمثل نقلة تراثية كبيرة حيث وجدنا فيه الشمولية والتنوع في المعارض والنشاطات والألعاب والبيع والشراء على الطريقة القديمة وبلا شك ان هذا يثري تراث المجمعة ويعلم الشباب وينقل لهم صوراً حية من حياة آبائهم وأجدادهم وكيف كان يعمل آباؤهم واعتمادهم الذاتي على أنفسهم في صناعة ما يحتاجون اليه من أدوات في مختلف المهن لذلك فإن مثل هذا المهرجان يعتبر عملية إثرائية وتربوية في نفس الوقت وينمي في الشباب روح العمل والمثابرة والاعتماد على الذات الى جانب إثرائه لحياة الجميع من خلال ربطهم بثقافة الآباء والأجداد وشكر العمر لجنة التنمية السياحية على تبنيها لفكرة هذا المهرجان كما شكر القائمين عليه على مابذل ويبذل من جهود وتمنى للجميع التوفيق والنجاح. من جهة أخرى والى جانب الرعاية الإعلامية لجريدة الرياض فقد حظي المهرجان بمتابعة كبيرة من عدد من المواقع والمنتديات كما ان الراعي الفضائي ( قناة الأماكن) خصصت ساعات من البث لتغطية ومتابعة فعاليات المهرجان وتنطلق اليوم السبت الفعاليات الشبابية بميدان الفروسية التي ستشهد استعراض الدراجات واستعراض السيارات المعدلة وبرامج يومية للأطفال واستعراض لسيارات التحدي ومسابقة النصب واستعراضات ومسابقات القدرة والتحمل. زفة العريس خبز التنور النسيج صناعة الحصر صناعة الفخار جانب من الألعاب الشعبية جمهور غفير