منحت الجمعية الأمريكية لعلم الأوبئة في الرعاية الصحية وجمعية أخصائيي مكافحة الأوبئة والعدوى الأمريكية مكافأتيهما الأولى للشؤون الصحية بالحرس الوطني في المملكة العربية السعودية وذلك خلال المؤتمر العالمي العشري الخامس حول العدوى الناجمة عن الرعاية الصحية والذي عقد مؤخرا في أتلانتا بالولايات المتحدةالأمريكية. وأفادت الدكتورة حنان بلخي المديرة التنفيذية لإدارة مكافحة العدوى لدى الشؤون الصحية بالحرس الوطني ان هذه الجائزة تنافس عليها العديد من الجهات والمنظمات الطبية الدولية المرموقة وقد استحدثت هذه المكافأة للإقرار والاحتفاء بجهود الفرق المتعددة التخصصات العاملة معا لمناصرة الحد من العدوى ضمن مؤسسة الرعاية الصحية . وكانت ابرز متطلبات الترشح للحصول على هذه المكافأة ما يلي :- رفع أولوية الحد من العدوى ضمن المنظمة، زيادة الاستثمار في الموارد لتحقيق الخفض في العدوى الناجمة عن الرعاية الصحية، وكذلك الحد من واحد أو أكثر من هذه العدوى وزيادة في تنفيذ المزاولات الطبية المبنية على البراهين للحد من العدوى الناجمة عن الرعاية الصحية ، مؤازرة أسلوب عمل الفريق الجماعي للتغيير، وأخيرا تقدم في العملية الثقافية أو تغيير الموارد لصالح مجالات أخرى ضمن المرفق . وأكدت الدكتورة بلخي ان إدارة مكافحة العدوى بالشؤون الصحية للحرس الوطني في المملكة العربية السعودية، هي المقر الرئيس لمكافحة العدوى لدى دول مجلس التعاون الخليجي، وتم اختيارها في العام 2009 بوصفها مركزا متعاونا مع منظمة الصحة العالمية لمكافحة العدوى كما أن المملكة العربية السعودية كانت ضمن الدول السبع الأولى الموقعة على تعهد منظمة الصحة العالمية تحت شعار" الرعاية النظيفة هي الرعاية الأكثر أمانا" . وذكرت الدكتورة حنان بلخي انه خلال المؤتمر قالت الدكتورة كاترين مورفي رئيسة أخصائيي مكافحة العدوى والأوبئة :(إن للشؤون الصحية بالحرس الوطني نفوذا كبيرا في منطقة الشرق الأوسط فيما يتعلق بتطوير ومؤازرة ممارسات مكافحة العدوى وقد كان لتفانيهم المتميز في تعليم العاملين بالرعاية الصحية أثر بالغ على مزاولة مكافحة العدوى وتطوير وتحسين البنية التحتية اللازمة لإحداث التأثير على الحد من العدوى الناجمة عن الرعاية الصحية). وأوضحت الدكتورة حنان ان الشؤون الصحية بالحرس الوطني عملت على تطوير إرشادات تشمل وضع كتيب لمكافحة العدوى ، فضلا عن إرشادات التشخيص وعلاج ذات الرئة المكتسبة عن طريق المجتمع. كما شاركت في وضع إرشادات منظمة الصحة العالمية المتعلقة بنظافة اليدين كما أنها تعمل مع مركز الأمراض ومكافحة العدوى في أتلانتا جورجيا بالولايات المتحدةالأمريكية على إنشاء برامج رقابة على الشبكة العنكبوتية.