دشن نائب رئيس الحرس الوطني المساعد عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري امس نظام التقصي الوبائي بالشئون الصحية للحرس الوطني والمركز الخليجي لمكافحة العدوى , بالتعاون مع مراكز التحكم الوقائي من الأمراض الوبائية بالولايات المتحدةالأمريكية. وبدا الحفل بآيات القرآن الكريم , بعد ذلك القت رئيس اللجنة المنظمة بالشئون الصحية للحرس الوطني الدكتورة حنان بلخي كلمة أكدت خلالها ان البرنامج يعد شاملا حيث يسعى إلى تسهيل عملية تسجيل حالات إلتهابات العدوى داخل المستشفيات لإعداد التقارير اللازمة للأقسام المعنية للحد من انتشار الأوبئة , مشيرة إلى أن البرنامج بني على التعاريف المأخوذة من برنامج الاستقصاء الوبائي لدى مراكز التحكم والوقاية من الأمراض بالولايات المتحدةالأمريكية ثم استحداثه ليكون قابلا للاستخدام عن طريق الشبكة العنكبوتية , حيث بدأ استخدامه على نطاق المستشفيات التابعة للحرس الوطني. وأكد معالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر القناوي أن مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني تتمتع بسمعة طيبة وجهود كبيرة في مجال مكافحة العدوى مما جعلها المكان الأفضل لكي تكون مقرا إقليميا للمركز الخليجي لمكافحة العدوى والذي تم تدشينه في عام 2005م , مبينا إن المركز الخليجي لمكافحة العدوى يهدف إلى رفع مستوى سلامة المرضى بالمستشفيات في المنطقة وتبادل المعلومات والتدريب المهني في مجال مكافحة العدوى ,بالإضافة إلى إجراء البحوث العلمية وإقامة الندوات وورش العمل في هذا المجال الهام. يذكر أن المركز الخليجي لمكافحة العدوى حقق خلال الفترة الماضية العديد من الإنجازات منها استحداث الدليل الموحد لمكافحة العدوى للمستشفيات والذي وزع منه أكثر من 3000 نسخة في كافة دول مجلس التعاون الخليجي , وكانت منظمة الصحة العالمية قد اختارت في عام 2009م قسم الطب الوقائي ومكافحة العدوى بالشئون الصحية للحرس الوطني كمركز تعاوني لمنظمة الصحة العالمية في مجال مكافحة العدوى.