رغم استحواذ المدينةالمنورة على حصة جيدة من الصفقات العقارية لامست نصف مليار ريال؛ إلا أن المؤشر العقاري سجل رقماً قياسيا في اجمالي الصفقات في 3 مدن كبرى؛ بلغت 2.352 مليار ريال؛ توزعت بين الرياضوالدماموالمدينةالمنورة. سجل المؤشر العقاري انخفاضا في كتابة العدل الأولى بالرياض وارتفاعا في كتابتي العدل الأولى في الدماموالمدينةالمنورة وذلك حسب التقرير الأسبوعي الصادر عن وزارة العدل خلال الفترة من السبت 18/4/1431 ه إلى الأربعاء 22/4/1431 ه . وسجل المؤشر العقاري انخفاضا في كتابة العدل الأولى بالرياض نسبته 34.03 % بقيمة إجمالية 1.563.650.505 ريالات. كما سجل المؤشر ارتفاعاً في كتابة العدل الأولى بالدمام نسبته 6.84 % بقيمة إجمالية بلغت 387.232.829 ريالاً، وكذلك سجل المؤشر انخفاضا في كتابة العدل الأولى بالمدينةالمنورة نسبته 114.61% بقيمة إجمالية بلغت 402.044.743 ريالاً. وقال حمد بن محمد ين سعيدان رئيس شركة حمد بن سعيدان العقارية؛ ان السوق العقاري مثل أي نشاط آخر يتراوح النشاط فيه؛ بين الارتفاع والانخفاض وفقاً لعوامل مختلفة؛ مثل نشاط سوق الأسهم؛ ومشاريع المقاولات؛ والطلب المواكب للمشاريع التنموية الحكومية؛ مشدداً أن السوق في مجمله وخلال خمسين عاماً مضت يكون تداوله وفق هذه التوجهات. حمد بن سعيدان وحذر بن سعيدان من الانسياق وراء إشاعات تهدف إلى خلق فوضى؛ يمكن أن أسميها ضبابية؛ تحجب الرؤية عن الأفراد والمستثمرين والمطورين؛ لصالح المضاربين. وختم بن سعيدان بالقول: ارجعوا إلى التاريخ هل هناك أحد خسر بدخوله السوق العقاري؟!. من جهته اعتبر عبدالعزيز العجلان عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالرياض؛ ورئيس اللجنة العقارية بالغرفة سابقاً: أن المؤشرات العقارية الصادرة من وزارة العدل من أهم وسائل الاسترشاد لتداولات السوق العقاري؛ وقال ان حراك السوق العقاري لا يمكن أن يهدأ؛ ولا يمكن أن يخسر؛ ولا يمكن أن يتجمد حتى في الصيف.. وقال العجلان ان جميع المنتجات العقارية بلا استثناء تشهد نشاطاً متذبذباً بين الطلب العالي؛ والتراجع أحياناً؛ مستشهداً بالطلب الحكومي الكبير على الأبراج المكتبية لغرض التوسع ومواكبة التطورات الجديدة لبعض الأجهزة. عبدالعزيز العجلان وعن صفقات الأسبوع المنصرم؛ رد العجلان: هذا ما أقصده؛ إنه حراك لا يهدأ؛ وذهب العجلان إلى ما حذر منه حمد بن سعيدان في الانسياق وراء إشاعات للمضاربين الهدف منها خفض الطلب الفردي؛ ودفعهم للبيع؛ مشيراً للأسف انها صورة تروج لها بعض الجهات بهدف الإثارة؛ التي تنعكس سلباً على الاقتصاد الوطني. عبدالإله الموسى إلى ذلك اعتبر عبدالاله الموسى رئيس مجلس إدارة شركة عبدالاله وإبراهيم أبناء عبد العزيز الموسى العقارية؛ أن النشاط العقاري الصناعي لا يزال في مراحل النمو الأولى؛ حيث أن هذا النوع من الاستثمار العقاري يحتاج إلى توطين كثير من المنتجات التي تخدمه على المدى البعيد؛ فالمراقب للأسواق يعلم أن نشاطه التجاري وصل إلى مرحلة المنافسة؛ والسكني بدأ بمرحلة تسارع شبه مقبولة؛ أما الصناعي فلا يزال في مراحل مبكرة؛ رغم حاجة البلاد إلى أراض تواكب الطلب الصناعي مثل المستودعات؛ مستشهداً بسكة القطار الجديدة؛ التي ستخلق نشاطاً كبيراً في حركة البضائع والحاجة إلى خلق مدن للمستودعات تعكس حركة السوق. وقال الموسى رغم الحاجة لجميع تلك الأنواع؛ فإن هناك مواقع لا تزال تروج لإشاعات؛ غير منطقية؛ فالمراقب لحركة السوق؛ خاصة للمؤشر يدرك هدف تلك الإشاعات التي تصب في مصلحة المضاربين.