أعلنت الشرطة انها نشرت 100 ألف جندي في كافة أنحاء البلاد لتأمين الانتخابات وتحفظت على 700 مجرم خشية من أن تقوم أية جهة باستغلالهم في إشاعة الفوضى والعنف أثناء الانتخابات المقررة الأحد المقبل في وقت حددت مفوضية الانتخابات واحدا وعشرين مركز اقتراع للسودانيين المقيمين في المملكة ليدلوا بأصواتهم. وأعلن رئيس دائرة الجنايات في شرطة الخرطوم اللواء محمد أحمد علي إن قوات الشرطة قد وضعت الترتيبات اللازمة بالتنسيق مع مفوضية الانتخابات لتمكين نزلاء السجون من المشاركة في الانتخابات. من جهته أعلن حزب الأمة السوداني بزعامة الصادق المهدي مقاطعة الانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية، وذلك بعد يومين من الاجتماعات.ويأتي هذا الإعلان بعد انتهاء مهلة حددها الحزب لمفوضية الانتخابات وانتهت الثلاثاء ، "لتحقيق شروط تتعلق بالنزاهة والحيادية". وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان ، أكبر الأحزاب السياسية في الجنوب ، قد أعلنت مقاطعتها للانتخابات البرلمانية والمحلية في الشمال ، وذلك بعدما سحبت الحركة مرشحها للانتخابات الرئاسية. وتوجه أحزاب المعارضة ومنظمات دولية انتقادات متزايدة للانتخابات ودعت إلى إرجائها. الى ذلك اعلنت وساطة الاممالمتحدة والوساطة القطرية لمحادثات الدوحة للسلام في دارفور ان المفاوضات بين وفد الحكومة السودانية ووفدي حركة العدل والمساواة وحركة التحرير والعدالة المتمردتين ستستأنف في قطر الشهر المقبل بعد الانتخابات السودانية.وجاء في بيان مشترك للوسيط القطري وزير الدولة للشؤون الخارجية احمد بن عبد الله آل محمود، وجبريل باسولي الوسيط المشترك للاتحاد الافريقي والاممالمتحدة، ان "المفاوضات سوف تستمر بعد الانتخابات المزمع اجراؤها في السودان في ابريل الجاري".ودعت الوساطة في البيان الذي وزع الاربعاء "جميع الاطراف المشاركة بفاعلية في المفاوضات على اساس موضوعات التفاوض التي تم الاتفاق عليها في الاتفاقيات الموقعة". سوداني يطالع لافتة انتخابية بوسط الخرطوم ( ا ف ب )