وقعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وشركة هاليبرتون لخدمات الطاقة ظهر أمس اتفاقية مشتركة تتضمن تأسيس وإنشاء وتشغيل مركز لشركة هاليبرتون في مجمع الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأبحاث الصناعية بوادي الظهران للتقنية في الجامعة، وقد مثل الجامعة في توقيع الاتفاقية مديرها د. خالد بن صالح السلطان، كما مثل شركة هاليبرتون رئيسها السيد تيم بروبرت بحضور رئيس شركة ارامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد الفالح، وبحضور وكيل الجامعة لتطوير التقنية والعلاقات الصناعية د. فالح بن عبدالله السليمان وعدد كبير من مسئولي الجامعة الأكاديميين والإداريين. وأكد مدير جامعة الملك فهد د. خالد بن صالح السلطان أن الموافقة السامية الكريمة على تأسيس شركة لوادي الظهران للتقنية - كشركة مساهمة - هو قرار داعم لتنشيط الاقتصاد المعرفي وتوطين التقنية بجدارة، وأضاف أن القرار سيدفع عجلة نجاح وادي الظهران للتقنية بشكل أكبر، حيث إن الوادي حقق خلال الأعوام القليلة الماضية اهدافه بشكل متميز، ومن المنتظر أن تتنامى نجاحاته مستقبلاً. وقال د. السلطان إن الجامعة ومن خلال وادي الظهران للتقنية تسعى إلى اتخاذ خطوات مقبلة للاستفادة من القرار السامي في تحقيق المزيد من التميز والنجاح لوادي الظهران للتقنية، وقال د. السلطان إن التوقعات كبيرة بإذن الله أن يصبح وادي الظهران للتقنية خلال سنوات قادمة من أهم المراكز التقنية الفعالة بالمنطقة، وأضاف أن الجهود ستتكاتف وتتواصل لتحقيق ذلك. وأوضح وكيل الجامعة لتطوير التقنية والعلاقات الصناعية د. فالح السليمان أن الجامعة من خلال وادي الظهران للتقنية تسعى دائماً إلى الوصول إلى علاقة متميزة مع القطاع الصناعي لتصبح العلاقة ذات مردود ايجابي على الطرفين، وقال إن وجود شركات بحجم هاليبرتون ضمن الشركات الكبرى المنضمة لوادي الظهران للتقنية هو دليل على ثقة هذه الشركات بالجامعة ومخرجاتها، كما أن هذه الثقة تحمل الجامعة مسؤولية مضافة تجاه التزامها التميز. واضاف د. السليمان أن وادي الظهران للتقنية هو بيئة نشطة ومحفزة للإبداع تستفيد كافة الشركات المتعاقدة في أرضه من إمكانات طلاب الدراسات الجامعية وطلاب الدراسات العليا والباحثين، فضلاً عن قرب هذه الشركات من مصدر غني بالباحثين المتميزين من بحثي الجامعة إضافة إلى التسهيلات البحثية والخبرات التراكمية التي تتمتع بها الجامعة.