أفادت صحيفة "ديلي تليغراف" امس الأربعاء أن التكنهات بحدوث زواج ملكي، قريب تزايدت بعد الكشف عن أن قصر باكنغهام ألغى جميع ارتباطاته ليومين في حزيران/يونيو المقبل، للاعلان عن خطوبة الأمير ويليام على صديقته كيت ميدلتون. واشارت الصحيفة إلى أن مصدراً مطلعاً أكد أن مسؤولي قصر باكنغهام، المقر الرسمي للملكة إليزابيث الثانية جدة الأمير ويليام، يخططون للاعلان عن الخطوبة الملكية في الثالث أو الرابع من حزيران/يونيو المقبل، وزواج ويليام من كيت في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. ونسبت الصحيفة إلى الكاتبة تينا براون، الصديقة الشخصية لوالدة ويليام الأميرة ديانا والتي وضعت كتاباً عن سيرتها الذاتية، قولها "هذا التلميح جاء من مصدر رفيع في الدوائر الملكية ابلغها بأن ارتباطات قصر باكنغهام أُلغيت وبصورة غامضة يومي الثالث والرابع من حزيران/يونيو المقبل، مما يرجح احتمال أن يكون الموعد المفترض لاعلان خطبة الأمير ويليام، 27 عاماً، وكيت البالغة من العمر 28 عاماً". واضافت تينا "إذا تمت الخطوة حسب ما هو مقترح، فإن حفل الزفاف نفسه ربما سيتم في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وعلى غرار حفل زفاف الملكة اليزابيث الثانية والأمير فيليب في كنيسة وستمنستر في تشرين الثاني/نوفمبر في العام 1947". وكان الأمير ويليام، المصنّف ثانياً على عرش بريطانيا بعد والده ولي العهد الأمير تشارلز، تعرّف على كيت في جامعة سانت أندروز قبل سبع سنوات، ودارت تكهنات كثيرة منذ ذلك الوقت بشأن موعد اعلان خطوبتهما وزفافهما.