سلمان بن سلطان يرعى أعمال «منتدى المدينة للاستثمار»    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    المملكة تستضيف اجتماع وزراء الأمن السيبراني العرب.. اليوم    تباطؤ النمو الصيني يثقل كاهل توقعات الطلب العالمي على النفط    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    الجيش الأميركي يقصف أهدافاً حوثيةً في اليمن    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    كأس العالم ورسم ملامح المستقبل    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    اختتام معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    «سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    مشيدًا بدعم القيادة لترسيخ العدالة.. د. الصمعاني: المملكة حققت نقلة تشريعية وقانونية تاريخية يقودها سمو ولي العهد    مترو الرياض    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    المشاهير وجمع التبرعات بين استغلال الثقة وتعزيز الشفافية    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فيلم سينمائي يصوّر «زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون» قبل موعده!
ممثلون يشبهون أفراد الأسرة المالكة البريطانية شاركوا في إنتاج «فيلم قصير» يجسد ما سيكون عليه الزفاف المرتقب
نشر في الرياض يوم 26 - 04 - 2011

شق الأمير وليام وعروسته كيت ميدلتون طريقهما وسط المهنئين الذين اصطفوا على جانبي الممر أمام مدخل الكنيسة التي شهدت عقد قرانهما وهما يقفزان فرحا، بينما احتشد 130 ضيفا على جانبي الممر وهم يصفقون للعروسين السعيدين. وعبر الأمير تشارلز وقرينته كاميلا عن فرحتهما بالرقص على أنغام موسيقى الديسكو. وبينما كانت الملكة الزابيث تصفق بتحفظ ظاهر، بدا الأمير هاري أكثر تحفظا من جدته بل ومن جميع أقاربه الآخرين الذين حضروا مراسم الزفاف.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو كيف قدم الأمير وليام موعد زفافه المقرر أصلا يوم الجمعة المقبل وفقا لما أعلنه قصر بكينغهام؟
والواقع أن هذه صورة سينمائية لما سيكون عليه زفاف «أمير القلوب» وخطيبته «الزهرة الانجليزية» كيت ميدلتون في موعده المحدد. وكل الأشخاص الذين شاركوا في مراسم الزفاف بكامل تفاصيله ليسوا سوى ممثلين تم اختيارهم بدقة لشبههم التام بأعضاء الأسرة المالكة البريطانية للمشاركة في إنتاج فيلم قصير يجسد ما سيكون عليه الزفاف.
وتم تصوير الفيلم الذي أنتجته شركة هاتف بريطانية تحت عنوان «رقصة الزفاف» في كنيسة كانتربرى بلندن حيث تبادل العروسان عهود الزواج.
وبينما كان الآلاف يحلقون في آفاق الخيال وهم يشاهدون الفيلم على المواقع الالكترونية، كانت كيت تعيش على ارض الواقع وهي تجري بروفات سرية لمراسم زفافها التي غاب عنها الأمير وليام بسبب ارتباطاته العسكرية وحضرها شقيقه الأمير هاري الذي اختاره ليكون شاهد عرسه، بالإضافة إلى وصيفات الشرف.
وإذا كان الفيلم قد صور بعض المشاهد التى سيؤديها بطليها الحقيقيين على ارض والواقع والتي سيشاهدها تلفزيونيا أكثر من ملياري شخص عبر العالم إلا انه لم يتضمن تفاصيل أخرى ذات صلة بموكب الزفاف وتوقيته.
وهذه التفاصيل الأخيرة جاءت في بيان أصدره قصر باكينغهام المقر الرئيسي للعاهلة البريطانية الملكة إليزابيث الثانية.
وجاء في البيان أن كيت ستمضي الليلة التي تسبق زفافها مع عائلتها في فندق غورين الفاخر بمنطقة بلغرافيا وسط لندن وتبلغ كلفة الجناح الملكي فيه 5000 جنيه إسترليني لليلة الواحدة.
وسيصل العريس الأمير وليام المصنّف ثانياً في ترتيب ولاية العرش مع شقيقه الأصغر الأمير هاري إلى كنيسة وستمنستر حيث ستقام مراسم الزفاف عند الساعة 15:10 من صباح يوم الجمعة المقبل بالتوقيت المحلي، حسب الجدول الزمني للزفاف الملكي.
«أمير القلوب» فتى «ذهبي ملكي» بلمسة من العامة.. وخطيبته «الزهرة الإنجليزية» تنتمي لملاك أراض من جهة الأب ولجزارين وعمال مناجم من جهة الأم
وستغادر العروس كيت مع والدها فندق غورين عند العاشرة و51 دقيقة من صباح اليوم نفسه باتجاه كنيسة وستمنستر، من ثم ستبدأ مراسم الزواج عند الساعة الحادية عشرة، فيما سيصل موكب العروسين إلى قصر باكنغهام عند الساعة 12:30 من بعد الظهر.
وستحذو كيت ميدلتون خطيبة الأمير وليام حذو والدته الأميرة ديانا وسترفض ترديد كلمة الطاعة في قسم الزواج خلال مراسم عقد الزفاف وبدلا من ذلك فان العروس ستتعهد بتقديم «الحب والراحة والشرف والاحتفاظ بالأمير وليام»، أي بالطريقة نفسها التي تعهدت بها الأميرة الراحلة ديانا حين تزوجت ولي العهد الأمير تشارلز عام 1981.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن كيت حظيت بالإعجاب على قرارها محاكاة الأميرة ديانا برفض ترديد كلمة الطاعة في تعهدات زواجها من الأمير وليام.
وكانت سارة فيرغسون التي تزوجت الأمير أندرو عام 1986 وصوفي ريس جونز التي تزوجت الأمير ادوارد عام 1999، تعهدتا بإطاعة زوجيهما خلال مراسم الزفاف، لكن زواج الأولى انتهى بالطلاق عام 1996.
وسيمر موكب العروسين من شوارع بال مال وهورس غاردز باريد وهورش غاردز آرتش ووايتهول مروراً بساحة البرلمان، قبل وصوله إلى قصر باكنغهام.
العروسان شاركا في كافة التجهيزات
في غضون ذلك تزين الأعلام الملكية البريطانية الشوارع العامة الرئيسية، ونفذت الشرطة عملية أمنية كبيرة في وسط لندن قامت فيها بالتفتيش داخل بالوعات الصرف الصحي وأعمدة الإنارة وإشارات المرور بحثا عن أي أسلحة مخبأة.
كما قامت الشرطة باستخدام الكلاب المدربة في التفتيش في المواقع الواقعة على الطريق التي ستمر فيه مراسم الحفل من كنيسة ويستمنستر إلى قصر باكنغهام حيث يمكن مشاهدة دوريات رجال الشرطة في السيارات وعلى ظهر الخيول والدراجات والموتوسيكلات.
وفي قصر سانت جيمس، قال منظمو حفل الزواج إن الاستعدادات «تسير بشكل كامل كما هي موضوعة»، وقال «إن العروسين اللذين شاركا في كافة عمليات التجهيز، حاولا أن يحققا نوعا من التوازن بين إقامة حفل زواج مؤثر وتسوده الألفة وبين فرصة عالمية لإظهار العظمة والاحتفالية».
كيت ووليام في صورة رسمية بعد إعلان خطوبتهما
وسيتم نصب شاشات تلفزيونية ضخمة في حديقة هايد بارك وساحة الطرف الأغر وسط لندن لعرض مراسم الزفاف الملكي وموكب العروسين.
كما كشف أيضا أن حفل الزواج سينقل على الهواء على القناة الملكية بموقع يوتيوب، كما أن موقع الفيس بوك سينقل المناسبة على الصفحة الخاصة بالعائلة الملكية، فيما سيتمكن الجمهور الراغب في إرسال تمنياته للعروسين في إرسال رسائل عبر موقع تويتر.
وكانت الملكة إليزابيث قد منحت موافقتها الرسمية لزواج حفيدها الأمير وليام وكيت ميدلتون في صورة وثيقة قانونية تاريخية مكتوبة بخط اليد صنعت من جلد للكتابة.
وطبقا لبنود قانون الزيجات الملكية لعام 1772 فان الملكة البريطانية ينبغي أن تصادق رسميا على زواج أبنائها والأحفاد الأقربين للملك جورج الثاني الذي حكم في القرن الثامن عشر قبل زفافهم.
ويحمل صك الموافقة الذي نشر مكتب وليام صورا منه مؤخرا توقيع الملكة إليزابيث «اليزابيث أر» وختم المملكة الأعظم.
وسيتقاسم الأمير وليام منزل الزوجية مع شقيقه الأصغر الأمير هاري بعد عودته وعروسه من شهر العسل حيث سيقيمان في مجموعة من الغرف بقصر كلارنس، ما يعني أنهما سيتقاسمان أول منزل للزوجية لهما مع الأمير هاري (26 عاماً)، والذي يعيش في القصر أثناء وجوده في لندن.
ولم يقرر العروسان بعد أين سيعيشان بشكل دائم بعد الزواج، مع أنه تردد أن قصر باكنغهام وقصر سانت جيمس وقصر كينزينغتون ستكون مقر إقامتهما في لندن.
كيت ووليام يتزلجان بمنحدرات كلوسترز السويسرية
ويقضي الأمير وليام حالياً مقداراً كبيراً من الوقت في شمال ويلز حيث يخدم مع سلاح الجو الملكي البريطاني، ويقيم بجناح في قصر كلارنس هاوس، المقر الرسمي لوالده ولي العهد الأمير تشارلز، أثناء تواجده في لندن مع شقيقه الأمير هاري.وفي السطور التالية نتعرف على العروسين.
أجمل امرأة بعد غريس كيلي والملكة رانيا
تنحدر ميدلتون التي تتفاخر بإرث يمزج بين الطبقتين المتوسطة والعاملة، من أسرة من المحامين وملاك الأراضي، من جهة أبيها والجزارين وعمال المناجم والخدم من جهة الأم.
غير أن الخبراء بعلم الأنساب اكتشفوا صلة دم تربطها بزوج المستقبل، من بعيد، وأن كيت وويليام أبناء عمومة من الدرجة الخامسة عشرة، حيث تربط بينهما أسرة عاشت في القرن السادس عشر تنحدر من نسل الملك إدوارد الثالث.
وقال موريس بيربريير، نائب رئيس تحرير دليل «دوبرية» وهو دليل شامل يؤرخ ويوثق أنساب النبلاء في بريطانيا: «كيت لا تنحدر من أي نسل أرستقراطي.. كون المرء ينحدر من نسل إدوارد الثالث لا يعني أنه أرستقراطي» مضيفا «يبدو أن كاثرين ميدلتون إنجليزية حتى النخاع،وباستثناء فرع فرنسي واحد هو هوجينو، وجد واحد أسكتلندي.. هي بحق وردة انجليزية».
كيت ميدلتون فازت بلقب أجمل امرأة ملكية بعد غريس كيلي والملكة رانيا.. ومرشحة للقب «أميرة القلوب»
والسؤال الآن: هل تصبح كيت ميدلتون ديانا جديدة، أو بالأحرى «أميرة للقلوب»، وهو اللقب الذي حملته والدة العريس الأميرة الراحلة ديانا؟
تجيب راشيل جونسون محررة مجلة «ذا ليدي»قائلة،» لقد أيقظت كيت نفس المشاعر التي انتابت العامة تجاه ديانا عام 1981».
لكن على خلاف ديانا التي انحدرت من أسرة أرستقراطية معروفة، جاءت ميدلتون «فتاة من الطبقة المتوسطة، نشأت نشأة جيدة» و»أذكى بكثير» من أن تسمح للإعلام بأن يلاحقها، كما فعلت ديانا.
ولقد جاء انطباع الأسرة الملكية عن كيت خلال مرات ظهورها العلني القليلة قبيل الزفاف، إيجابيا إلى حد بعيد، إذ اثنوا على «عدم تكلفها» ومظهرها «غير المبالغ فيه»، وعلق مراسل «بي. بي. سي» في القصر الملكي عليها بقوله «إنها تتفاعل جيدا مع الجماهير».
صورة ممنتجة تظهر كيف سيبدو العروسان في يوم زفافهما
وألمح آخرون أيضا إلى أن كيت، على النقيض من ديانا، خرجت من أسرة آمنة وسعيدة، فهي الثالثة بين أبناء أسرة لأبوين لا يزالان يعيشان معا بعد زواج مستمر لأكثر من ثلاثين عاما.
ولدت كاثرين إليزابيث ميدلتون بمستشفى «رويال بيركشير» في ريدينغ قرب لندن في التاسع من يناير 1982.
وفي مايو 1984، انتقل والداها إلى العاصمة الأردنية عمان، حيث عمل الأب هناك قرابة ثلاث سنوات، التحقت خلالها الصغيرة كيت بدار حضانة.
وتلقت كيت تعليمها في بريطانيا، بكلية مالبورو في ويلتشير حيث درست الكيمياء والأحياء والفن. ويقول مدرسوها السابقون إنها كانت «متميزة في كل العلوم التي درستها».
وفي عام 2001 التحقت كيت بجامعة سانت أندروز في اسكتلندا- حيث التقت بالأمير ويليام بعد عام- وتخرجت بنفس تقديره في تاريخ الفن عام 2005.
ومنذ نالت شهادتها وهي في انتظار أميرها، حتى أنها لقبت «كيتي المنتظرة» وعملت بدوام غير كامل في سلسلة متاجر الموضة «جيغسو» ثم في شركة الأسرة «بارتي بيسز» المتخصصة في بيع الدمى عبر البريد.
تشمل هوايات كيت المشي والتنس والسباحة والإبحار وبعض الفنون، بينها التصوير والرسم.
وكان استطلاع الرأي عبر الإنترنت قد اختار ميدلتون كواحدة من أجمل النساء في تاريخ العائلات المالكة وتحتل المرتبة الثالثة بعد أميرة موناكو الراحلة غريس وملكة الأردن الحالية رانيا.
العروسان يسيران في ممر الكنيسة برفقة الأمير تشارلز وزوجته والأمير هاري بينما الملكة تصفق (لقطة من الفيلم)
واعتبرت ميدلتون أكثر جمالا من الأميرة السابقة ديانا والدة زوجها المستقبلي الأمير وليام والتي احتلت المرتبة الرابعة من حيث الجمال.
كما تم أيضا الإعلان عن منح العروس الشابة شعار النبالة الخاص بأسرتها والذي كلف والدها مجمع شعارات النبالة بتصميمه. ويبرز تصميم الشعار ثلاثة أغصان من شجرة البلوط ترمز إلى أبناء ميدلتون الثلاثة كيت وفيليبا وجيمس. وقد اختارت كيت التصميم بنفسها. وسيتم عرض التصميم ذي الألوان الأبيض والأحمر والأزرق في إطار برنامج زفاف تذكاري خاص. كما يمكن أيضا من الناحية التقليدية استخدام الشعار على أغلفة الكتب وفي الأختام أو عرضه في إطار.
«فتى ذهبي» بلمسة من العامة
أما الأمير ويليام فيعتبر أحد أكثر عزاب العالم وسامة، وكثيرا ما يطلق عليه الفتى الذهبي للعائلة الملكية في المملكة المتحدة.
وفي الحقيقة أن قدرة الأمير الشاب، الثاني في ترتيب وراثة العرش، على الربط بين أسلوبه الحديث والواقعي في دوره العام، ب»لمسة من العامة» والتي جسدتها والدته الراحلة الأميرة ديانا، جعلت منه نموذجا مثيرا للإعجاب.
ويقول أساتذته في الجامعة، إن ويليام كان «واحدا من عامة الطلاب» خلال سنوات دراسته الأربعة بجامعة سانت أندروز باسكتلندا، والتي نال منها شهادة في الجغرافيا عام 2005.
الأمير تشارز ووزوجته يرقصان في الحفل
وقد تجلت قدرات الأمير وليام على التواصل مع الناس خلال جولة قام بها مؤخرا لتفقد الأقاليم التي تضررت من الزلازل في كل من نيوزيلندا وأستراليا، حيث منح الفتى الملكي (28 عاما) لقب «أمير القلوب».
وكان ويليام يقول دائما «ولدت أميرا، وصاحب سمو ملكي.. لكنني أريد أن يدعوني الناس ويليام..لا أريد كل تلك الرسميات فلا داعي لها.. أريد فقط أن أكون أنا.. وآمل أن يحدث هذا».
غير أن الشاب الأشقر يدرك في نفس الوقت دوره جيدا ويقول:» هناك الكثير من الأسئلة مثل: هل تريد أن تصبح ملكا؟ المسألة ليست مسألة إرادة أو رغبة.. إنه أمر ولدت به.. إنه واجبي».
وشهد ويليام الانفصال الذي وقع بين والديه الأمير تشارلز والأميرة ديانا، وهو صبي في أيام مراهقته الأولى ولم يكن قد تجاوز الخامسة عشرة بعد عندما توفيت والدته.
ولم يتحدث ويليام عن فقدانه لأمه علانية قبل عام 2009، عندما تولى رعاية عدد من مشروعاتها الخيرية، حيث قال آنذاك إنه لم يمر عليه يوم واحد لم يفكر فيها، وإنه مصمم على أن يسير على خطاها، لأنها كانت مصدر «إلهام» له.
ولد الأمير ويليام آرثر فيليب لويس، أمير ويلز في الحادي والعشرين من يونيو عام 1982 بمستشفى سانت ماري، في بادينغتون، بعد أقل من عام من الزواج الأسطوري للامير تشارلز والاميرة ديانا.
كيت ووليام يتبادلان عهود الزواج
وبعد أن أنهى دراسته في مدرسة إيتون، قضى ويليام سنة الفراغ - سنة يترك فيها الطلاب الدراسة الرسمية ليلتحقوا بأي نشاط يرغبون في التدرب عليه بشكل اختياري - انخرط خلالها في تدريب في الأحراش في بيلايز مع الجيش وفي بعثة تعليمية استكشافية في تشيلي.
وفي 2005، وبعد أن حوّل ويليام مساره التعليمي من دراسة تاريخ الفن للجغرافيا، تخرج في جامعة سانت أندروز ببحث عن الشعاب المرجانية قبالة جزر رودريجث بالمحيط الهندي.
وخلال أعوام دراسته في المدرسة والجامعة، كان ويليام يصر على أن يعرفه الكثيرون باسم «ويليام ويلز».
وانضم ويليام لأكاديمية ساندهرست العسكرية الملكية في عام 2006 ورشح للانضمام لفرقة الفروسية نهاية ذلك العام، بوصفة ليفتنانت من ويلز.
غير أن الشاب الملكي سرعان ما انتقل للطيران، وتدرب ليصبح طيار بحث وإنقاذ في سلاح الجو الملكي وهي الوظيفة التي يقول إنه يحبها وسيستمر في أدائها بعد زواجه.
من صفوف الدراسة إلى عش الزوجية
كان الأمير ويليام قد التقى صديقته كيت ميدلتون عندما كان الاثنان يدرسان بجامعة «سانت أندروز» في اسكتلندا، في الفترة بين عامي 2001 و2005، ومن ثم تطورت العلاقة الرومانسية بينهما وفقا للتسلسل التالي:
• سبتمبر 2001 - التقى الأمير ويليام صديقته كيت ميدلتون في جامعة «سانت أندروز» الاسكتلندية، حيث درس الاثنان تاريخ الفن. أقام الاثنان في غرفتين متجاورتين بالمساكن الجامعية للطلاب. وعندما كان ويليام يجد صعوبة في التكيف مع دراسته الجامعية، كانت هي تقنعه بالبقاء في الجامعة. وفي وقت لاحق، تحول ويليام إلى دراسة الجغرافيا.
• مارس 2002 - دفع ويليام 200 جنيه إسترليني (322 دولارا) لشراء تذكرة لحضور عرض أزياء خيري لمشاهدة كيت وهي تعرض فستانا، في حدث يقال إنه أطلق شرارة العلاقة العاطفية بين الأمير وصديقته.
• أبريل 2002 - خرج ويليام وكيت في رحلة للبحث عن مسكن، حيث عثرا على منزل في العام الثاني من دراستهما الجامعية. انتقل الاثنان بعد ذلك إلى مسكن للطلاب مع صديقين آخرين لهما في سبتمبر.
• مايو 2003 - التقطت بعض الصور للأمير وصديقته وهما منهمكان في الحديث أثناء مشاهدة إحدى مباريات الرجبي.
• يونيو 2003 - حضرت كيت حفل عيد الميلاد الحادي والعشرين للأمير والذي أقيم بقلعة وندسور.
• سبتمبر 2003 - انتقل ويليام وكيت وصديقاهما في النزل الطلابي إلى منزل صغير في العام الدراسي الثالث لهما بالجامعة. وقرب عيد الميلاد 2003، تولدت العلاقة العاطفية بين ويليام وكيت.
• مارس 2004 - صارت العلاقة بين ويليام وكيت علنية بعد نشر صور رسمية لهما فوق منحدرات كلوسترز السويسرية للتزلج. ولم يتم نفي هذه العلاقة.
• يونيو 2005 - تسلم ويليام وكيت شهادتيهما الجامعية في نفس حفل التخرج بجامعة «سانت أندروز»، وحضرا معا غداء احتفاليا شاركهما فيه أفراد أسرتيهما.
• مارس 2006 - تلقت كيت دعوة لحضور سباق كأس شيلتنهام الذهبية للخيول، وجلست بالمقصورة الملكية.
• أبريل 2006 - قضى ويليام وكيت عطلتهما في جزيرة موستيك بالبحر الكاريبي، حيث التقطت لهما صور وهما يستقلان أحد اليخوت معا.
• أغسطس 2006 - قضى ويليام وكيت عطلة في جزيرة ايبيزا، إحدى جزر البليار، قبل الفصل الدراسي الأخير للأمير بأكاديمية «ساندهرست».
• ديسمبر 2006 - حضرت كيت حفل تخرج ويليام بأكاديمية «ساندهرست» مع والديها، في أبرز ظهور لها منذ بدء علاقتها بنجل ولي العهد.
• أبريل 2007 - أكدت تقارير إعلامية انفصال ويليام وكيت، مشيرة إلى أن انتقال الأمير إلى معسكر الجيش جاء بسبب قرار الانفصال «المشترك».
• يونيو 2007 - شوهد الأمير وكيت وهما يرقصان معا في حفل للجيش.
• يوليو 2007 - شاركت كيت مع ويليام في حفل موسيقي إحياء لذكرى والدته الأميرة الراحلة ديانا، ليؤكدا بذلك عودة العلاقة بينهما مجددا.
• أكتوبر 2007 - قضت كيت عطلة أسبوعية خاصة مع الأمير ويليام ووالده الأمير تشارلز وقرينته كاميلا بقلعة بالمورال باسكتلندا.
• أبريل 2008 - ظهرت كيت بجانب ويليام في حفل تخرجه من سلاح الجو الملكي، مما أشار إلى أن ما بين الصديقين بدأ يأخذ شكل العلاقة الدائمة، وأن كيت قد حظيت بقبول الكبار داخل الأسرة الملكية.
• يونيو 2008 - حضرت كيت مراسم تسليم وسام «ربطة الساق» في قلعة وندسور، والتي شارك فيها ويليام. كانت هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها كيت في مناسبة ملكية رسمية عامة.
• ديسمبر 2008 - قضى ويليام وكيت عطلتهما بمنتجع بيركهول الملكي، الذي يشكل جزءا من مقر الملكة في بالمورال باسكتلندا.
• ديسمبر 2009 - حذر محامو ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، الصحف من نشر الصور التي يلتقطها مصورو الفضائح والمشاهير لأفراد العائلة المالكة، مما دعم التكهنات بأن ويليام وكيت مقبلان على الزواج.
• نوفمبر 2010 - أعلنت خطبة الأمير ويليام وكيت. وبعد أسبوع، جرى تحديد موعد حفل زفاف العروسين، يوم 29 أبريل 2011.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.