قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اختياره من الهيئة الاستشارية العليا بجمعية المكتبات والمعلومات السعودية لنيل وسام شخصية العام الداعمة للحركة المعلوماتية والمعرفية في المملكة العربية السعودية المقدم من جمعية المكتبات والمعلومات السعودية. صرح بذلك معالي الدكتور محمد السالم رئيس مجلس الأمناء بمكتبة الملك فهد الوطنية وعضو مجلس الشورى والدكتور جبريل بن حسن العريشي رئيس الجمعية وعضو مجلس الشورى، وذكر أن ذلك تم أثناء مقابلته حفظه الله لأعضاء مجلس إدارة جمعية المكتبات والمعلومات السعودية وأشار الدكتور العريشي إلى أن الجمعية قررت منح وسام سنوي للشخصية الداعمة للحركة المعلوماتية والمعرفية في المملكة العربية السعودية، على أن تمنح لشخصية اعتبارية أو طبيعية بارزة على المستوى الوطني، تتميز بإسهامها الواضح في دعم الحركة العلمية والثقافية والمعلوماتية والمعرفية، وأن يتم الاحتفاء بها خلال مؤتمرها السنوي، وأسند مهمة اختيار هذه الشخصية لهيئة استشارية عليا وهم: معالي الأستاذ الدكتور محمد بن سعد السالم رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية وعضو مجلس الشورى والعضو الفخري في جمعية المكتبات والمعلومات السعودية. معالي الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز والعضو الفخري في جمعية المكتبات والمعلومات السعودية. معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن المعمر نائب وزير التربية والتعليم والعضو الفخري في جمعية المكتبات والمعلومات السعودية. الأستاذ الدكتور جبريل بن حسن العريشي رئيس مجلس إدارة الجمعية وعضو مجلس الشورى. الأستاذ الدكتور سالم بن محمد السالم الأستاذ في قسم دراسات المعلومات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. الأستاذ الدكتور فاتن بنت سعيد بامفلح الأستاذ في قسم علم المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز. الدكتور حمد بن إبراهيم العمران رئيس اللجنة العلمية بالجمعية، وعضو هيئة التدريس بقسم دراسات المعلومات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومستشار مدير جامعة المجمعة. الدكتور خالد معتوق نائب رئيس الجمعية، وعضو هيئة التدريس في قسم علم المعلومات بجامعة أم القرى. وقد ذكر الدكتور العريشي أن الهيئة الاستشارية العليا أوصت بمنح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لجمعية المكتبات والمعلومات السعودية الوسام لهذا العام كأول شخصية تمنح لها، وذلك تقديراً لما بذله ويبذله سموه من دعم وتشجيع للحركة العلمية والثقافية والمعلوماتية والمعرفية في وطننا، حيث يعتبر سموه مثالاً يحتذى به في دعم النشاطات العلمية والمعرفية والخيرية، وأنه سيتم تقليد سموه هذا الوسام في حفل افتتاح مؤتمر الجمعية السادس الذي سيعقد تحت عنوان: (البيئة المعلوماتية الآمنة: المفاهيم والتشريعات والتطبيقات).