استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم أمس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز – رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو، وأعضاء الجمعية. وفي بداية اللقاء استمع سموه لشرح من رئيس مجلس إدارة الجمعية عن الجمعية التي تهدف إلى تقديم جميع الخدمات المساندة الاجتماعية والنفسية لمرضى السرطان، والمساهمة في دعم برامج التوعية الوقائية من السرطان والتثقيف الصحي للحد من انتشار الإصابة به، ودعم الخدمات الصحية وبرامج الكشف المبكر، ودعم وتشجيع البحوث العلمية للوقوف والتعرف على أسباب السرطان في المملكة، ودعم برامج تشخيص مرض السرطان وعلاجه، ودعم برامج العلاج التلطيفي، وتقديم استشارات طبية للمرضى، كذلك تقوم الجمعية بالتعاون مع بقية الجمعيات الخيرية الموجودة في المملكة التي تُعنى بمرض السرطان لتحقيق الأهداف المرجوة. الجدير بالذكر أن الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان انضمت لعضوية الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان UICC في جنيف كأول جهة خيرية في المملكة والذي يضم في عضويته (286) منظمة حكومية وغير حكومية، كما انضمت الجمعية لعضوية الاتحاد الخليجي رغبة منها في التواصل مع باقي الجمعيات الخليجية المتخصصة لتبادل الخبرات في مجال مكافحة السرطان. بعد ذلك شكر سمو الأمير سلمان القائمين على الجمعية وعلى رأسهم الأمير فيصل بن عبدالله على الجهود التي يبذلونها لمكافحة هذا المرض. وفي نهاية اللقاء قدم سمو الأمير فيصل بن عبدالله هدية تذكارية لسموه بهذه المناسبة. الى ذلك قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اختياره من الهيئة الاستشارية العليا بجمعية المكتبات والمعلومات السعودية لنيل وسام شخصية العام الداعمة للحركة المعلوماتية والمعرفية في المملكة العربية السعودية. صرح بذلك معالي الدكتور محمد بن سعد السالم رئيس مجلس الأمناء بمكتبة الملك فهد الوطنية والدكتور جبريل بن حسن العريشي رئيس مجلس ادارة الجمعية وعضو مجلس الشورى، وذكر الدكتور العريشي ان ذلك تم اثناء تشرف أعضاء مجلس ادارة الجمعية بمقابلة سموه - يحفظه الله - صباح يوم الأربعاء الموافق 19/2/1431ه وأشار إلى ان الجمعية قررت منح وسام سنوي للشخصية الداعمة للحركة المعلوماتية والمعرفية في المملكة العربية السعودية على أن تمنح لشخصية اعتبارية أو طبيعية بارزة على المستوى الوطني، تتميز بإسهامها الواضح في دعم الحركة العلمية والثقافية والمعلوماتية والمعرفية وأن يتم الاحتفاء بها خلال مؤتمرها السنوي وأسند اختيار هذه الشخصية لهيئة استشارية عليا. وذكر الدكتور العريشي ان الهيئة الاستشارية العليا أوصت بمنح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لجمعية المكتبات والمعلومات السعودية الوسام كأول شخصية تمنح لها، وذلك تقديراً لما بذله سموه الكريم من دعم وتشجيع للحركة العلمية والثقافية والمعلوماتية والمعرفية في وطننا الغالي، حيث يعتبر سموه مثالاً يحتذى به في دعم النشاطات العلمية والمعرفية والخيرية. إلى ذلك يرعى الأمير سلمان حفل افتتاح مؤتمرها السادس تحت عنوان: (البيئة المعلوماتية الآمنة، المفاهيم والتشريعات والتطبيقات) والذي ستستمر فعالياته في الفترة من 21 - 22 ربيع الثاني 1431ه الموافق 6 - 7 ابريل 2010. وقال الدكتور جبريل بن حسن العريشي عضو مجلس الشورى ورئيس مجلس ادارة الجمعية ان هذه مناسبة سنوية عزيزة على قلوب جميع المتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات، وان تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالموافقة على رعاية وتشريف حفل افتتاح هذا الحدث العلمي الذي يعد مفخرة لجميع المتخصصين. وأوضح الدكتور العريشي ان المؤتمر يسعى إلى اتاحة الفرصة للباحثين والمهتمين بمجال المعلومات للالتقاء والتحاور مع بعضهم حول القضايا المرتبطة بأمن المعلومات، والتي منها مناقشة قضايا التشريعات والقوانين المتعلقة بالمعلومات وأمنها في البيئة الرقمية، والتوعية بأهمية الاعتماد على المفهوم المتكامل لأمن المعلومات، واستعراض أساليب واستراتيجيات وتطبيقات أمن المعلومات والبنى التحتية الداعمة لها، ونشر الوعي الأمني بالمخاطر والتهديد التي تتعرض لها البيئة الرقمية، واستشراف الاتجاهات الحديثة في مجال أمن المعلومات وحفظها ونقلها إلى الأجيال القادمة.