برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك يقام اليوم الاثنين حفل الخريجين الرابع الذي تنظمه جامعة تبوك لخريجيها للعام الدراسي 1430/1431ه بمركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة تبوك. وبهذه المناسبة قال مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي في البداية أشكر صاحب السموّ الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك على دعمه المستمر لأبنائه وبناته الطلبة وأشكره على ما يقوم به من رعاية كريمة ودائمة للجامعة ولكافة أنشطتها ولا شك أن متابعته لهذه الاحتفالية يعكس مدى اهتمام سموّه بجامعة تبوك وحرصه على تميّز مخرجاتها وهو يوم تبتهج فيه الجامعة بأن تزف للوطن بناة جدد مزودين بالعلم والمعرفة وبالإيمان قبل ذلك كله، ليسهموا في مسيرة البناء التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومن ثم أزف خالص التهاني والتبريكات لأبنائي الطلاب والطالبات بمناسبة تخرجهم، وأتمنى لهم مستقبلاً مشرقاً، وأعتقد بأن فرحتنا ستكتمل حينما نراهم عاملين بما تعلموه، أعضاء مساهمين في مسيرة بلادهم. وعبر وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي عن سعادته بهذه المناسبة السعيدة حيث قال: تأتي هذه المناسبة كحصاد لأربع سنوات من الاجتهاد والالتزام المتواصل من قبل الجميع، وبمثابة حلم يتحقق على أرض الواقع ويعد إضافة جديدة لمنجزات الجامعة وحضورها في المشهد التنموي السعودي، إن هذا المشهد يعد حافزاً لنا سنستدعيه كلما شعرنا بالتعب والإرهاق من العمل ليرفع روحنا المعنوية ويستنهض هممنا ويزودنا بطاقات جديدة وعزم لا يلين ويشدد من أزرنا، إنه يوم فرح كبير، نسأل الله أن تتواصل المسيرة بذات الهمة. وأعرب وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي المكلف الأستاذ الدكتور ضيف الله النفيعي عن خالص تهنئته للخريجين والخريجات على ما حصدوه من علمٍ ومعرفة ٍوما اكتسبوه من مهاراتٍ سيكون لها أثرٌ كبير في مستقبلهم، وأضاف أن الجامعة اليوم تحتفي بتخريج دفعتها الرابعة التي نأمل أن تكون خير عونٍ لسد احتياجات المجتمع في التخصصات المختلفة. وقال عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور صالح بن عبدالله المزعل عن ذلك يكاد يرافق التعب كل مجهود بشري، ولكن النجاح الذي تقطف ثماره مع انتهاء هذا العمل هو ما يحقق للإنسان السعادة، فهو السبيل الوحيد لتحقيق الذات، أربع سنوات من الجهد والمثابرة والعمل الدؤوب تقطف ثمارها في هذا اليوم الذي لا ينسى، والعلامة البارزة في مسيرة الإنسان وحياته، نحتفل اليوم مع أبنائنا الطلاب والطالبات بجني ثمرة جهدهم وتضحياتهم في سبيل تحصيل العلم وتحقيق الذات، إن من يستحق التهنئة اليوم هي الأسرة صاحبة الغرس والرعاية. وعبر سعادة عميد كلية التربية والآداب الدكتور فواز بن عقيل الجهني عن هذا اليوم بقوله: يعد هذا اليوم الذي تحتفي فيه الجامعة بتخريج الدفعة الرابعة من طلابها وطالباتها يوماً علمياً منجزاً من منجزات التنمية بمنطقة تبوك حيث تقدم الجامعة باقة جديدة للوطن تتنوع فيها الملامح والتخصصات وتزهو فيها المعرفة بكل أبعادها. وكذلك تحدث بدوره الدكتور عبدالله الذيابي عميد شؤون الطلاب عن هذه المناسبة فقال: إنها لفرحة كبيرة بهذا اليوم الذي يحصد فيه الخريج ثمرة جهد سنوات من عمره أمضاها بين جنبات جامعته، إنه اليوم الذي بدأت فيه الآمال والأحلام التي رسمها لنفسه تتحقق وترى النور. وأضاف الدكتور ناصر العنزي عميد شؤون المكتبات كلمة بهذه المناسبة قائلاً: أريد أن أهنئ الخريجين والخريجات وآمل أن لا يتبادر إلى ذهن أحد منكم أن الحصول على الشهادة الجامعية يعد نهاية المطاف بالنسبة لطالب العلم، وقد قيل في الأثر (اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد) أي أن طلب العلم لا ينتهي إلا بموت الإنسان. كما قال عميد كلية الطب الدكتور توفيق محمد غبره: تحية إجلال وإكبار عبقة برائحة التميز، يعجز اللسان عن عزفها، ويعجز القلم عن ترجمتها ونحن نشارك اليوم أبناءنا وبناتنا الخريجين والخريجات فرحتهم بجني ثمار جهدهم وهم يحصدون ما زرعوا من كد وجهد وسهر ويتوّجوه بنيلهم شهاداتهم عن جدارة واستحقاق، ونحن إذ نبارك لجامعتنا وإدارتها تخريج فوجها الرابع من حملة الشهادات الجامعية، وكلنا فخر واعتزاز ونحن نرى هذا الصرح العلمي والحضاري المتميز وهو يخرّج نخبة من المتسلحين بالعلم والمعرفة ممن ستقر بهم عين سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه الذي حقق حلم أهالي تبوك بإنشاء الجامعة ولم يألو جهدا أو وقتا في دعم وتوفير الإمكانات المادية والمعنوية من أجل رفعة وازدهار هذا الجامعة. وكان لعميد كلية الهندسة الدكتور عطية الضيوفي كلمة قال فيها: إنه ليوم جميل، جميل بكل صوره وأشكاله، جماله حين تبتسم فيه الوجوه وتشرقُ بدراً في سماء ِهذا الصرح، وتفرح فيه القلوب التي تبتهج بمشاعر النجاح وتستمتع بطعمه ولونه ورائحته، هذا اليوم الذي تتبادل فيه التهاني والتبريكات، ويعانق الابن أباه، وتحتضن الأم ابنتها، ويتصافح الأصدقاء والزملاء بسلام الفرح والنجاح تجللهم مشاعر الزمالة وروح الألفة. وقال الدكتور فهد العلي المشرف العام على الشؤون المالية والإدارية: إنه يوم جني الثمار وقطف أجمل وأغلى الثمار، ثمار العلم والعمل، ثمار التفوق والاجتهاد والحرص والمثابرة، ثمار السهر والسفر وجهد السنين، إنه يوم الجائزة والشهادة، جائزة التفوق وشهادة العلم. وأما الدكتور سعود الشمري عميد كلية المجتمع قال بدوره أحب أن أهنئ أبناءنا وبناتنا من الخريجين والخريجات بمناسبة تخرجهم وأسأل الله لهم التوفيق والسداد في مشوارهم، وأحب كذلك أن أهنئ آباء وأمهات الخريجين والخريجات وأشكرهم على المجهود العظيم الذي قاموا به حتى أوصلوا أبناءهم وبناتهم إلى يوم الحصاد وقطف الثمار. وقال المشرف العام على الكليات والمعاهد الصحية بجامعة تبوك الدكتور محمود عجوة يمر الإنسان عبر حياته بالعديد من مفارق الطرق ونقاط التحول، التي يحكمها الاختيار ويلقي بظلاله عليها هذا القرار ونقاط التحول يلزمها الرؤية السديدة والتقييم المستمر لما قبل وما بعد، ويمثل الجانب الدراسي في حياة المرء ممراً حافلاًً بمفترقات الطرق ونقاط التحول، لذا يعد الاحتفال بالتخرج بمثابة احتفالية ميلاد جديد، حيث ينضم للمهنة زملاء جدد يحملون على عاتقهم مهمة رفع شأن الجماعة وإعلاء رايتها، ويقسمون على التمسك بآدابها وأخلاقياتها والالتزام بالمعايير المهنية. وأضاف الدكتور عبدالله البلوي المشرف على وحدة خدمة المجتمع والتعليم المستمر قائلاً: يشرف حفل الخريجين الرابع في الجامعة برعاية كريمة دائمة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان يحفظه الله، صاحب الأيادي البيضاء في ازدهار ونمو منطقة تبوك تعليميا وثقافيا وحضاريا، ويتوج صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان كوكبة من خريجي الجامعة من مختلف الكليات العلمية ووحدة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، وهو يوم مشهود في مسيرة الجامعة. د. سعود الشمري د. ضيف الله النفيعي د. عبدالله الذيابي د. فواز الجهني