قالت الشرطة اليونانية ان صبيا عمره 15 عاما قتل واصيبت امه واخته بجروح في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية بعد انفجار قنبلة امام مبنى في وسط اثينا. وكثيرا ما تشن جماعات يسارية متشددة هجمات بالقنابل في اليونان وعادة ما تستهدف الشرطة او المباني العامة او الشركات. والانفجار الذي وقع أمس الأول هو اول انفجار منذ سنوات يؤدي الى قتل احد. وزادت اعمال العنف بالمدن في اليونان بعد اطلاق الشرطة النار على صبي في ديسمبر 2008. وقال مسؤول بالشرطة ان "قنبلة انفجرت ولدينا قتيل واحد وهو صبي تمزقت اوصاله ومصابان اثنان وهما امرأة وابنتها". واضاف مسؤول الشرطة الذي طلب عدم نشر اسمه ان"المرأة التي اصيبت بجروح طفيفة والفتاة التي كانت اصابتها اخطر نقلتا الى المستشفى." وقالت الشرطة ان الضحايا مهاجرون افغان. وادت القنبلة التي انفجرت امام جمعية لادارة الاعمال الى الحاق اضرار بسيارات ومبان مجاورة. وطوقت الشرطة المنطقة وتقوم شرطة مكافحة الارهاب بمعاينة مكان الجريمة.