أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز أن بلاده لم "تحصل على أي فوائد من علاقاتها بإسرائيل" وان ما حصلت عليه " قشور لا تذكر". ونقل السفير الفلسطيني في نواكشوط عن الرئيس الموريتاني قوله عقب لقائه مع ولد عبد العزيز إن: موريتانيا لم تحصل على أية فوائد من العلاقة مع إسرائيل وأن ما حاول البعض تسميته بالمستشفى الإسرائيلي هو مبنى موريتاني، وما قدمه الإسرائيليون لموريتانيا لا يتعدى قشورا لا تذكر، وأن طاقم السفارة الإسرائيلية وأمتعته قد غادروا موريتانيا بصورة نهائية". وأعرب السفير الفلسطيني، عدنان أبو الهيجاء، عن "شكره لموريتانيا رئيسا وحكومة وشعبا على موقفهم الثابت تجاه القضية الفلسطينية وكذلك موقفهم غير المسبوق في قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل". كانت وزيرة الخارجية الموريتانية الناها بنت مكناس أعلنت السبت الماضي قطع العلاقات مع إسرائيل " تماما ونهائيا" ردا على اتهامات المعارضة للحكومة بالتكتم على علاقات جمدت في كانون ثان/يناير عام 2009 ولم تقطع نهائيا. كان ولد عبدالعزيز أمر بتجميد العلاقات مع إسرائيل احتجاجا على العمليات الاسرائيلية ضد قطاع غزة (27 ديسمبر عام 2008 -18 يناير عام 2009) وطلب إغلاق السفارة الإسرائيلية ومغادرة طاقهما.