انتشر في الأيام الماضية في الوسط الرياضي خبر يقول بأن مدير المنتخب السعودي فهد المصيبيح سيترك منصبه وستتم المفاضلة بين مدير الإتحاد حمد الصنيع والمشرف مدير الهلال سامي الجابر! شخصياً أرى بأن تنحي المصيبيح قرار صائب وأتفق معه، ولكني لا أتفق مع الاسمين اللذين طرحا لتولي هذا المنصب، وذلك لأسباب عدة منها ان ان الجابر لا أحد يختلف انه عقلية احترافية وكفاءة إدارية، ولكن من وجهة نظري أرى أنه في حال تولى منصب مدير المنتخب السعودي فإن إخفاقات المنتخب في حال حدثت ستعلق برمتها من خلال الإعلام غير الهلالي في رقبته ولن تتم محاسبة لجنة المنتخبات على أخطائها. أما بالنسبة للصنيع فهو أيضاً كفاءة إدارية جيده جداً، ولكن بسبب المشاكل التي تحدث بينه وبين بعض لاعبي الاتحاد وعدم ارتياحهم له في الفريق فإن ذلك سينتقل للمنتخب لأنه في حال عُين مديراً بالتأكيد سيتم استدعاء لاعبين من الاتحاد، وبذلك ستتكرر نفس المشاكل أو بمعنى أصح ستنتقل هذه المشاكل إلى المنتخب لذلك فهما- أي الجابر والصنيع- لا ينفعان في منصب مدير المنتخب من وجهة نظري. وفي تصوري مدير نادي الشباب أن خالد المعجل هو الأنسب لهذا المنصب فهو لا يقل كفاءة عن سامي الجابر والصنيع وليس لديه مشاكل مع لاعبي الشباب في حال تم استدعاؤهم للمنتخب إضافة إلى ذلك لن يتصيد الإعلام أخطاءه كما يتصيدها للجابر. عموماً كل تلك الأخبار لم تتأكد بعد، ولكنني أحببت قبل أن يُتخذ القرار رسمياً أن أقدم هذا الاقتراح! بصمة إبهام قال الإمام الشافعي: جنونك مجنونٌ .. ولست بواجدٍ طبيباً يداوي من جنون ِجنون ِ