اختتمت صباح أمس ندوة الأمن مسؤولية الجميع في دورتها السنوية الثالثة بعنوان " تقنيات الاتصال الحديثة وآثارها على التدريب والتعليم الأمني "، والتي نظمتها مديرية الأمن العام في الفترة 28-30 ربيع الأول 1431ه برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. حيث بلغ عدد الأبحاث التي تم قبولها للعرض خلال فترة انعقاد الندوة 11 بحثاً. وقد تم خلال فعاليات الندوة التي بلغ عدد جلساتها ست جلسات، عرض جميع الأبحاث و أوراق العمل و مناقشتها و تدارسها من قبل المشاركين في الندوة والحضور الذين تجاوز عددهم ال 500. كما تم إقامة معرض مصاحب للندوة شاركت فيه نخبة من القطاعات الحكومية والأمنية، والمؤسسات الخيرية، والشركات والمؤسسات الخاصة. وفي ختام فعاليات الندوة قدم المشاركون خالص الشكر للأمن العام و قياداته على جهودهم في تنظيم هذه الندوة وحسن الضيافة والكرم الذي حضي به الحاضرون خلال أيام انعقاد الندوة. كما ثمنوا تبني الأمن العام لموضوع هذا الندوة الحيوي وتواصلهم مع الباحثين من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والحكومية والخاصة في المملكة لإثراء العمل البحثي حول تقنيات الاتصال الحديثة وآثارها على التدريب والتعليم الأمني وفي مجال التعليم الالكتروني أثنى المشاركون على جهود الأمن العام على تبنيه أسلوب الدراسات العلمية لتأسيس برنامج التعليم والتدريب الالكتروني .