تفتتح اليوم الأحد فعاليات الندوة العلمية الثالثة بعنوان (تقنيات الاتصال الحديث وأثرها في التدريب والتعليم الأمني) وذلك بقاعة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز للندوات والمؤتمرات بمدينة تدريب الأمن العام بمنطقة الرياض وستستمر فعالياتها لمدة يومين. وتهدف الندوة الى توضيح المفاهيم والتقسيمات الأساسية لتقنيات الاتصال الحديث بالإضافة الى بحث سبل توظيف تقنيات الاتصال الحديثة في مجالات التدريب والتعليم الأمني من خلال ( التعلم عن بعد ، والتعليم الإلكتروني ، والتعليم المفتوح ) بالإضافة الى بيان أسس التدريب والتعليم باستخدام تقنيات الاتصال الحديثة وأهمية ذلك في تطوير بيئة العمل الأمنية ، ودراسة تأثير تقنيات الاتصال الحديث في مجال التدريب والتعليم الأمني وبحث اساليب تنظيم التدريب والتعليم الأمني باستخدام تقنيات الاتصال الحديثة والوقوف على التجارب المحلية والعالمية في مجالات التدريب والتعليم الأمني المعاصر باستخدام تقنيات الاتصال الحديثة. ويأتي تنظيم الندوة في نطاق التأكيد على أهمية البحث العلمي في مواكبة التقدم التكنولوجي ، والاستفادة من التقنيات الحديثة في إعداد الخطط والبرامج الأمنية القادرة على التعامل مع تأثيرات الأحداث والمتغيرات الإقليمية والدولية ، ومواجهة التحديات الأمنية للقرن الحادي والعشرين ، كما يأتي في ظل التطور النوعي والكمي الذي تشهده مختلف قطاعات وزارة الداخلية على كافة الإصعدة بفضل الله تعالى ثم بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه وبمتابعة من سمو مساعده للشؤون الأمنية وستشمل الندوة ستة محاور رئيسة : المحور الأول يتعلق بالمفاهيم والتقسيمات الأساسية لتقنيات الاتصال الحديث والمحور الثاني يناقش كيفية توظيف تقنيات الاتصال الحديثة في مجالات التدريب والتعليم والمحور الثالث يحدد أسس التدريب والتعليم باستخدام تقنيات الاتصال الحديثة في بيئة العمل الأمنية أما المحور الرابع للندوة يتناول بالبحث والدراسة أساليب تنظيم التدريب والتعليم باستخدام تقنيات الاتصال الحديثة فيما يناقش المحور الخامس تأثير تقنيات الاتصال الحديث على التدريب والتعليم الأمني ويستعرض المحور السادس عرض نماذج محلية وإقليمية وعالمية في مجالات التدريب والتعليم الأمني المعاصر باستخدام تقنيات الاتصال الحديثة.