لن تعود اختبارات الخصوبة في المنازل مقصورة على النساء بعد الآن إذ سوف تتاح قريبا أداة جديدة تشبه اختبارات الحمل في المنازل. وقال الدكتور جون هير من جامعة فرجينيا الذي ساعد في ابتكار هذا الاختبار الجديد: إن هذا الاختبار يهدف إلى مساعدة الأزواج الذين يحاولون الحصول على حمل لزوجاتهم خلال شهور قلائل ولكنهم غير مستعدين للذهاب للمستشفيات. وقال إن هذا الاختبار يساعدهم على اكتشاف مدى الخصوبة وإجراء ذلك في خصوصية مع توفير في التكاليف. وقال هير إن "هذا المنتج سيباع بسعر التجزئة مقابل نحو 25 دولارا وهذا أقل كثيرا من تكاليف الخروج وإجراء تحليل كامل للسائل المنوي". وفي دورية "هيومان ريبرودكشن" كتب هير وفريقه عن دراسة تقارن دقة اختبارهم المسمى "الخصوبة بفحص الحيوانات المنوية" ووجدوا أن الاختبارات اتسمت بدقة بلغت 96%. ويعد السائل المنوي طبيعيا إذا كان عدد الحيوانات المنوية فيه 20 مليونا لكل ملليلتر أو أكثر وسيوضح الاختبار هل عدد الحيوانات المنوية للرجل يفي بهذا المستوى أم أن هناك انخفاضا حادا أي أقل من خمسة ملايين لكل ملليلتر. ويعمل الاختبار من خلال رصد "المضاد" الذي يوجد على سطح رأس خلية الحيوان المنوي ويعرف باسم "إس بي 10" الذي اكتشفه "هير" وزملاؤه.