طمأن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي إسرائيل اليوم الثلاثاء على التزام واشنطن بأمنها وقال أن استئناف المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية المتفق عليه يوفر " لحظة تتاح فيها فرصة حقيقية" للسلام، وبايدن الذي وصل أمس الاثنين الى إسرائيل هو ارفع مسؤول أمريكي يزور البلاد منذ تولى الرئيس باراك أوباما منصبه في يناير 2009 . وقال بايدن "لا توجد على الإطلاق أي مسافة بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل فيما يتعلق بأمن إسرائيل..أمننا مشترك. لا توجد أي مسافة على الإطلاق، " وتزامنت زيارة بايدن مع اتفاق فلسطيني إسرائيلي على استئناف محادثات السلام المعلقة منذ ديسمبر عام 2008 من خلال اجتماعات تعقد هذا الأسبوع مع جورج ميتشل ممثل أوباما الخاص في الشرق الأوسط رغم شكوك قوية في فرص نجاحها. ويلتقي بايدن بالزعماء الفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة غدا الأربعاء، وقال بايدن "مصالح الشعب الفلسطيني والإسرائيلي على السواء - إذا أخذ الكل خطوة الى الوراء ثم نفسا عميقا - هي في الواقع تتماشى أكثر مما تختلف." وبينما أعلن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي عن رغبته في إجراء مفاوضات مباشرة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال نتنياهو لأمريكيين مسيحيين من الكنيسة الإنجيلية أمس الاثنين في القدس "ما من تحد أمني أخطر بالنسبة لمستقبلنا المشترك من منع إيران من تطوير أسلحة نووية." وتوقعت مصادر سياسية إسرائيلية على نطاق واسع أن يحذر بايدن إسرائيل مثلما فعل مسؤولون أمريكيون من قبل من توجيه أي ضربة وقائية لإيران في وقت تسعى فيه القوى العالمية لفرض مزيد من العقوبات على طهران، ودعا نتنياهو مجددا لفرض عقوبات صارمة تعيق تجارة إيران في النفط والغاز.