ظن الاتحاديون أن ذهاب المدرب الأرجنتيني كالديرون والتعاقد مع مواطنه أنزو هيكتور هو المنقذ لفريقهم من الضياع بعد أن ضاعت منهم بطولة دوري المحترفين الذي يحمل الاتحاد لقبه الموسم الماضي، ولكن هكتور تلقى صفعة مؤلمة في ثاني لقاء رسمي له مع الفريق حيث خسر أمام فريق نجران وبالتالي خرج من مسابقة كأس ولي العهد التي كانت جماهير النادي تؤمل فيها كثيرا لتعويضها لقب دوري "زين" الذي ذهب طائعا هذا الموسم الى فريق الهلال. خسارة الاتحاد أمام نجران أكدت أن المدرب كالديرون ليس هو مشكلة الفريق وأن هناك أسباباً أخرى ساهمت في تواضع الفريق الاتحاد في هذا الموسم خاصة بعد عودته من المشاركة في دوري أبطال آسيا وصول الفريق الى النهائي الذي خسره أمام بطل كوريا الجنوبية. المنقذ هيكتور لم يسلم من انتقادات مجلس الادارة والجماهير الاتحادية وتم تحميله جزءا كبيرا من خسارة الفريق الأخيرة أمام نجران مناصفة مع اللاعبين الذين لم يقدروا المسؤولية، ويرى البعض من أعضاء الشرف في نادي "العميد" أن مجلس الادارة هو المتسبب في هذا الضياع للفريق وآخر تخبطاته هي إقالة كالديرون في هذا التوقيت والتعاقد مع مدرب يحتاج الى وقت كبير للتعرف على امكانيات لاعبيه الذين افتقدوا أهم عنصر يميزهم عن غيرهم وهو الروح والحماس. خلاصة القول إن الاتحاد خرج من هذا الموسم بدون "حمص" لا طال "عنب" البطولة الآسيوية التي كان قريبا منها ولا "بلح" دوري زين للمحترفين وكأس الأمير فيصل بن فهد وكأس ولي العهد.