ارجع عجلان العجلان رئيس مجلس إدارة عجلان واخوانه تصدر خادم الحرمين الشريفين لاستطلاعات الرأي التي أجراها مركز أبحاث (بيو) الأمريكي للقادة الأكثر شعبية وتأييدا في العالم الإسلامي انعكاسا واقعيا للمواقف الحكيمة والرؤى السديدة التي اجمع العالم الإسلامي على حنكتها وتميزها في شخصيته حفظه الله. وقال العجلان إن الدور المؤثر لخادم الحرمين ومكانته جنبت العالمين العربي والإسلامي الكثير من أسباب التوتر والخلافات تطبيقا لمبادئ شريعتنا الإسلامية في التعاون على البر والتقوى . وأكد عجلان العجلان أن إجماع العالمين العربي والإسلامي على شخصية الملك وتصدره في هذا الاستطلاع مثل ترجمة لما يكنوه من محبة وتقدير لتصدره هموم وآمال شعوبها حيث يضطلع حفظه الله بالوقوف عليها ومتابعتها مستمدا عون الله في تحقيقها . وأوضح: أن المبادرات التي يطلقها المليك من حين لآخر بنظرة ثاقبة وقدرة فائقة على اتخاذ القرارات الحكيمة جعلت المملكة مثالا يحتذى في الإنسانية مشيرا إلى أن تلك المبادرات أيضا حفظت المملكة من التقلبات العالمية المختلفة في الاقتصاد والسياسة والقضايا الدولية وقال العجلان لاشك ان كل فرد في وطننا العربي والاسلامي يعلم مكانة المليك في قلبه وهذا الاستطلاع مكن العالم اجمع من معرفة حجم هذا الحب ولاتزال مواقفة تجاه القضايا العالمية راسخة في اذهان الكثيرين ممن اولوه تلك المحبة كما ان العالمين العربي والاسلامي يشعران بكل فخر واعتزاز لمواقفه التي عززت فاعليتهما الايجابية مع دول العالم كافة من خلال تبنيه حفظه الله لقضايا حوار الاديان ونبذ الارهاب واطلاق مبادرة السلام العربية والوقوف بجانب الدول الصديقة في الكوارث والمحن وغيرها من القضايا الاخرى الايجابية واشار العجلان ان محبة خادم الحرمين الشريفين انطلقت من شعب المملكة وجابت اقطار العالم بخطوات ثابتة قدم خلالها ابناؤه اروع الامثلة في الوفاء والتلاحم معبرين عن اعتزازهم به كقائد ملهم لمسيرتهم هيأ لهم الرفاهية والاستقرار ورغد العيش ووفر لهم اسباب الامن والسلام . واختتم عجلان العجلان بالقول استطلاع بيو الامريكي الشهير سبقته عدة استطلاعات اصدرتها قلوب وافئدة الملايين من المسلمين في العالم توجت من خلاله المليك رجل السلام والمحبة والانسانية.