قالوا حصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية وتأييداً في العالم الإسلامي وذلك في استطلاع أجراه مركز أبحاث (بيو) الأمريكي حيث اختارت الغالبية العظمى ممن شملهم الاستطلاع الملك عبد الله أكثر قائد إسلامي يحظى بثقة في قدرته – أيده الله - على اتخاذ القرارات والخطوات الصحيحة بشأن قضايا العالم. قلت وما الغريب في ذلك وهل يحتاج النهار إلى دليل فمكانته – حفظه الله - واضحة وضوح الشمس في كبد السماء وهل هناك من يشك في استحقاق خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله ورعاه – لموقع الصدارة وللمرة الثانية في استطلاعات الرأي التي يجريها مركز (بيو) حول القادة الأكثر تأييداً وشعبية بين زعماء العالم الإسلامي حيث سبق وأن تصدّر قادة العالم الإسلامي في استطلاع نفذه المركز ذاته عام 2007م. قالوا وأعتمد المركز الأمريكي في استطلاعه الذي أجراه منتصف عام 2009م وشمل أكثر من 25 دولة إسلامية منها ثماني دول عربية أعتمد على اللقاءات المباشرة مع ألف شخص من كل دولة من تلك الدول التي شملها الاستطلاع الذي تم تحت إشراف مجموعة (برنستون) الدولية للبحوث والإحصاء. قلت وهل ثمة تساؤل حول تملّكه – حفظه الله – لقلوب الملايين – وليس الألوف – من مسلمي العالم عرباً وعجماً بل ومن ملايين البشرية داخلياً وخارجياً عربياً وإسلامياً وعالمياً ؟! . إن ملايين الملايين مأخوذون بقلبه الكبير وعطفه على الصغير قبل الكبير وحنوه على الفقير قبل الغني، والجميع معجب بشفافيته وقدرته على اتخاذ القرارات والخطوات الصحيحة في كل المواقف . قالوا وما الرسالة التي يوجهها هذا الاستفتاء للعالم ؟! قلت إن استفتاء المركز البحثي الأمريكي ليؤكد على المكانة الأولى التي يحظى بها يحفظه الله في قلوب شعوب المجتمع الدولي قاطبة، وللمرة الثانية وفي ذلك رسالة واضحة المعالم بيّنة المضامين توجه لشعوب العالم بأن مَنْ دينه الإسلام ومن التزم بتعاليمه الحقة وأحب شعبه وقدّم مصلحة وطنه على كل ما عداه ومن طبّق الشفافية في تعاملاته بكل صدق وإخلاص هو من تملّك القلوب قلوب الأمة وتربع على عرش القلوب قلوب الإنسانية فاستحق عن جدارة وأصالة لقب ملك الإنسانية. قالوا وهي مملكة الإنسانية قلت نعم إنها قبلة المسلمين أجمعين وملاذ آمين لكل نفس بشرية تواقة للخير باحثة عن الحق متلهفة للعيش بأمن وأمان وراحة بال وسلام. قالوا وما المضامين في ذلك الاستفتاء ؟! قلت إنها ثقة الشعوب الحرة الأبية على مختلف مشاربها ومذاهبها في ملك له قدرة عجيبة على التعامل مع الشؤون الخارجية وإداراتها بكل حنكة واقتدار، إنه قائد ملهم حاز على محبة الناس وثقتهم مهما أبعدته عنهم المسافات، شعوب أضناها الفقر أو دول أرهقتها الحروب فلا تجد إلا القلب الكبير ملك الإنسانية لتلجأ إليه ليكون بإذن الله تعالى ملاذها من الفقر والعوز وملجأها من القهر والتمزق والتشرذم بكل أريحية وإنسانية مرهفة الحس نادرة الوجود. قالوا وهل في ذلك عائدات مهمة على السعودية بلداً وشعباً ؟! قلت إن هذه المحبة الجارفة لقائدنا المحبوب هي قيمة مضافة لنا كسعوديين شعباً وبلداً قيمة مضافة للسمعة الحسنة لبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية المحافظة على تمسكها بدينها وثوابتها واحترامها للآخرين وعدم التدخل في شؤونهم وقيمة مضافة لرصيد الإنسان السعودي الذي يلقى الاحترام والتقدير أينما حلّ ومليكنا أب حنون لنا وللعالم أجمع، أب ناصح وراعٍ شفوق على رعيته، متفائل متفانٍ في خدمة شعبه بل شعوب العالم قاطبة فالعالم هنا يشهد بما هو له. * رسالة: إنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز المنهج الثابت بالحق والقلب النابض بالحب والعقل المتفتح للإصلاح والرؤية البعيدة لمستقبل زاهر وقبل ذلك وبعده القائد الذي تسبق إنسانيته سلطته ليكون لشعبه الملك الإنسان قبل أن يكون الملك القائد أحب شعبه فأحبوه وعمل لهم فأسكنوه قلوبهم وخدم الإنسانية فأحبته الشعوب جمعاء.