اعتبر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز القائد الأكثر شعبية وتأييداً في العالم الإسلامي، حسب استطلاع مؤسسة “بيو” الأمريكية الشهيرة، في 25 دولة إسلامية من بينها ثماني دول عربية، اعتبره تأكيداً على تقدير العالم لمواقف ومبادرات خادم الحرمين الشريفين على كافة الصعد، وتشريفاً لكل من ينتمي للمملكة العربية السعودية. وقال سموه في تصريح صحفي : إن تصدر خادم الحرمين المرتبة الأولى للمرة الثانية في هذا الاستفتاء من مؤسسة مشهود لها بالحيادية والمصداقية يؤكد توجهات الملك المفدى ونجاحه في إعطاء مكانة متميزة للمملكة ليس فقط في العالمين العربي والإسلامي، بل أيضاً على مستوى العالم من خلال منظومة من القرارات والمواقف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية جسدت الوجه الحقيقي للإسلام والمسلمين في الخارج، ونجحت في تحقيق تنمية شاملة في الداخل بالتوازي مع حركة إصلاح متكاملة حظيت بتقدير العالم وإشادته. وأضاف سموه :إن جهود خادم الحرمين الشريفين على الصعيد الإنساني وحرصه على أن تكون المملكة العربية السعودية سباقة دائماً في إغاثة المحتاجين ومشاركة الإنسانية جمعاء همومها وقضاياها، جعل من بلادنا مملكة للإنسانية تتجسد في أركانها قيم التكافل والتراحم، وتحظى فيها فئات الأيتام والمعوقين والمحتاجين بمستوى لائق من الحياة الكريمة، يسابق المجتمعات الأكثر عراقة في هذا الصدد. وأوضح سمو الأمير فيصل بن سلطان أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز نذر نفسه لخدمة الإنسانية، وعبّر عن ذلك أصدق تعبير من خلال اهتمامه وتفاعله الدائم مع مشروعات وطنية وعالمية تخدم الإنسانية وتلبي احتياجات حيوية، وتحقق الاستقرار والسلام والتنمية، مشيراً إلى أن المملكة تشهد حالياً نقلة غير مسبوقة على صعيد القرارات والأنظمة والمشروعات التي تهتم بالفئات ذات الظروف الخاصة، ومن ذلك قرارات دعم المعوقين، وإنشاء مجمعات الإسكان الخيري، ومراكز التأهيل والرعاية الصحية والتعليمية والتدريبية. قائد له بصماته المؤثرة من جهة ثانية قال رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان: إن تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قائمة القادة الأكثر شعبية وحصولاً على ثقة الشعوب التي شملها استطلاع الرأي أنه أتى تأكيدا على أنه قائد له بصماته الواضحة والمؤثرة في المسيرة المعاصرة. ورأى أن هذا الاستطلاع يعد اعترافاً وتقديراً دولياً جديداً لجهود ومبادرات خادم الحرمين على الصعد كافة لكل ما يحقق خير وسعادة الإنسانية ، ويجسد ثقة المجتمع الدولي عموماً والدول الإسلامية على وجه الخصوص في قيادته، أيدّه الله، وصِدق مساعيه لترسيخ مبادئ العدل والمساواة وصيانة الحقوق والحريات المشروعة وتعزيز حقوق الإنسان. وأضاف الدكتور العيبان في تصريح صحفي أن الاستطلاع الذي جرى في عام(2007 م) ، في مثل هذا الإطار وبواسطة هذه المؤسسة وبكل ما عُرِف عنها من الدقةِ والحيادية والتي جاء فيه خادم الحرمين الشريفين أيضاً في المرتبة الأولى لم يكن مفاجئاً, وكذلك ما انتهى إليه الاستطلاع الأخير لهذه المؤسسة الذي شمل عدداً من الدول التي تم اختيارها من جميع أنحاء العالم الاسلامي لاعتبارات بحثية تتعلق بالاتجاهات العالمية. ولفت معاليه النظر إلى أن من يتتبع أقوال وأفعال قائد هذه البلاد وانجازاته الضخمة ومشاريعه الطموحة الرائدة داخلياً وخارجياً يجدها نابعة من إيمان عميق وعقيدة صافية نقية ،وإنسانية حية واعية ،وتعامل أمين ومسؤول مع قضايا أمتيه العربية والإسلامية والعالم أجمع، انطلاقاً من أن “الدين المعاملة”. مواقف نبيلة وأضاف : إن ثقة هذه الشعوب في هذا القائد الإسلامي المحنك جاءت نتيجة لمواقفه النبيلة تجاه القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ودعواته ، أيده الله ، إلى مد جسور الحوار والتعاون البناء بين الشعوب ولعل في ما وجه به خادم الحرمين الشريفين مؤخرا عند استقباله لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر ورئيس مجلس الغرف السعودية بعمل الخير أكبر الأمثلة على إنسانية الملك التي لم تقف في يوم من الأيام عند حدود معينة, وحرصه ،حفظه الله على لم الشمل وتحقيق التضامن العربي وتجاوز أي اختلاف، وسياساته الحكيمة التي عززت مكانة المملكة ودورها الحيوي والقيادي على المستوى الإقليمي والدولي، واهتمامه بترسيخ مبادئ العدل والمساواة، وكفالة جميع الحقوق والحريات المشروعة بنشر ثقافة حقوق الإنسان وممارستها وحمايتها، التي أدت إلى تتابع الإصلاحات والتطورات النوعية في المملكة حتى أصبحت أنموذجا يحتذى في بناء الأوطان، وأنموذجا متميزا للدولة المعاصرة المرتبطة بسماتها الإسلامية. شخصية تملك التأثير وأكد مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع استحقاق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ،حفظه الله، لثقة الشعوب الإسلامية للمرة الثانية في استطلاع مؤسسة “بيو “الأمريكية وأوضح في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن خادم الحرمين منذ أن تولى مقاليد الحكم وهو يحمل على عاتقه قضايا الأمتين العربية والإسلامية وأن هذا التقدير الذي حصل عليه ليس بمستغرب إذا ما استحضرنا الجهود التي قدمها على كافة الميادين والصعد المحلية والخليجية والعربية والعالمية. وقال : إنه وبكل هذه المواقف التي اتخذها تجاه عدد من القضايا التي تهم الشعوب جعلت منه شخصية شعبية بالدرجة الأولى لأنها من الشخصيات التي تملك التأثير في العالم ، ودوره الإنساني لا يخفى على أحد حيث حمل هموم شعبه وسعى لمساعدة جميع الشعوب والوقوف معها في كل طارئ يطرأ عليها فاستحق بذلك أن يكون ملكاً للإنسانية. بصدقه وإخلاصه وأضاف:إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد وصل إلى كافة الشعوب الإسلامية والعربية بصدقه وإخلاصه لقضاياها وأن هذه الصفات النبيلة قد ملكت قلوب العالم بأسره، حيث إن المتابع لإنجازاته يدرك تلك الصفات الإنسانية والدعوات الصادقة التي أطلقها حفظه الله بهدف تحقيق السعادة للبشرية .واختتم آل هيازع تصريحه مشدداً على أن حصول خادم الحرمين الشريفين ،حفظه الله، على كل هذا الحب في نفوس وشعوب العالم الإسلامي يجسد مدى عنايته وجهوده المبذولة لخدمة قضايا أمته الإسلامية وقبلها هموم شعبه وتلمس احتياجاتهم في جميع المناطق والمحافظات.