ما أجمل نقاء أجواء الرياضة وصفائها بالمحبة والتنافس الشريف بعيداً عن التشنج وخدش روحها بأحداث وتصاريح تثير الفتنة والتعصب وتتسبب في شحن الجماهير وبالتالي اجبارهم على الشغب والألفاظ النابية الخارجة عن الروح الرياضية الذي دعا لهذه المقدمة الهدوء الجميل الذي تمر به الرياضة هذه الأيام، إذ تراجعت التصاريح المسيئة بشكل كبير وحل بدلاً منها لغة العقل والحديث بمثالية احترافية في الاحترام للخصوم والسعي للم الشمل بدلاً من الفرقة وحصر التنافس داخل الملعب فقط وما بعده أخوة أشقاء أحبة الكل يضع يده بيد الآخر ويسعى لرفع مستوى رياضة الوطن بنفس واحدة وروح واحدة تجسد أن الفكر الإداري بدأ يواكب النقلة الاحترافية الكبيرة ويضع مصلحة رياضة الوطن فوق كل المصالح ويقدم الأخلاق واللحمة الوطنية والترابط لتكون الأهم ولعل هناك اتفاقاً غير معلن لاجتماع لم يتم وإنما الجميع تبادل الحس الوطني وفضل اللغة الجمالية على اللغة الانفعالية تجاه المنافسين أو الحكام أو أي أطراف أخرى. ما يحدث أمر إيجابي كل الأماني أن يستمر ولا ينحصر على المستوى الإداري لمسؤولي الأندية وإنما على كل المستويات الإعلامية والجماهيرية ليستمر الجو العام الرياضي نقياً وصورته جميلة.