سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي يعيد ترشيح المملكة في اللجنة التنفيذية اختتم أعمال دورته في كمبالا .. ود.آل الشيخ ترأس وفد مجلس الشورى
أعاد اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي امس ترشيح المملكة ممثلة عن المجموعة الخليجية ضمن المجموعة العربية في اللجنة التنفيذية للاتحاد حيث وافق الاتحاد على استمرار ممثل المملكة عضو مجلس الشورى عضو الاتحاد الدكتور علي بن عبدالله الغامدي كعضو في اللجنة التنفيذية.واعتبر الدكتور الغامدي إعادة ترشيح المملكة لتولي هذا المنصب بإنه إيمان من أعضاء الاتحاد بدور المملكة القيادي في العالم الإسلامي حيث إنها عضو مؤسس في منظمة المؤتمر الإسلامي وعضو مؤسس للاتحاد منذ انطلاقته في العام 1999م.ورأى أن احتضان المملكة للحرمين الشريفين وعمقها الإسلامي الذي تتميز به في هذا المجال بالإضافة إلى حضورها الدولي على الصعد السياسية والاقتصادية يؤهلها لحضور ممثليها في مختلف المؤسسات البرلمانية الدولية والقارية والإقليمية.وقدم الدكتور الغامدي شكره لما وجده من دعم خلال الاجتماع الذي عقدته المجالس الخليجية للتشاور حول جدول أعمال المؤتمر حيث أقر الاجتماع التشاوري الخليجي تمديد ترشيح ممثل المملكة ممثلاً عنهم ضمن المجموعة العربية. إلى ذلك أشاد اتحاد مجالس الدول الأعضاء بالمنطلقات الجديدة التي أرست قواعدها مبادرات الحوار بين الأديان والثقافات التي انتهجها عدد من الدول وفي مقدمتها المملكة مرحباً في هذا الصدد بالمبادرات التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. ورأى بيان تلاه الأمين العام للاتحاد الدكتور محمود إرول قليج في ختام أعمال دورته السادسة امس في العاصمة الأوغندية كمبالا بمشاركة وفد مجلس الشورى برئاسة معالي رئيس المجلس الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن منطلقات الحوار البناء تنبع من الاحترام المتبادل ونبذ العنف والتعصب وضرورة إيجاد قواسم مشتركة لتكون إطاراً عاماً وأرضية صلبة للحوار.وشدد المجتمعون على اعتبار القضية الفلسطينية لب الصراع في الشرق الأوسط والتي يجب على الدول الأعضاء اتخاذ موقف إسلامي موحد بشأنها في المحافل الدولية حتى يتحقق كامل الحقوق الفلسطينية المشروعة. ودانوا سياسة إسرائيل الرامية إلى التوسع الاستيطاني وما اتخذته من تدابير وإجراءات تشريعية وإدارية تهدف إلى تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس وتركيبتها الديموغرافية ، مؤكداً دعمه لحق سورية في استعادة الجولان المحتل.ونوه المجتمعون بالتطورات الايجابية التي تمت في شأن العلاقات الأخوية السورية - اللبنانية. وفي الشأن العراقي دعا بيان كمبالا لدعم جهود الحكومة العراقية لإعادة الأمن والاستقرار في العراق وتحقيق المصالحة الوطنية واستعادة العراق لسيادته.كما أكد الاتحاد على دعمه لصون الوحدة الوطنية في السودان ولاستمرار العملية السلمية من خلال تطبيق اتفاقيات السلام الشامل. وفي الشأن الصومالي رحب البيان بانتخاب شيخ شريف احمد رئيساً داعياً الفصائل الصومالية المتنازعة الى الوقف الفوري لأعمال العنف والعمل على تحقيق مصالحة وطنية شاملة.وشدد على حق امتلاك جميع الدول للطاقة النووية في استخداماتها السلمية وفقاً لمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية وفي إطار الرقابة الفعالة للوكالة الدولية مشدداً على ضرورة إخضاع إسرائيل للتفتيش الدولي. ووصف البيان ظاهرة الإرهاب بأنها تتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الداعية للتسامح ونبذ العنف.