سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الطوباسي: مجلس نقابة الصحافيين الفلسطينيين حسم خياراته باتجاه الذهاب إلى المؤتمر العام في موعده 5 فبراير خلافاً لدعوة الاتحاد الدولي للصحافيين واتحادات عربية وفلسطينية
حسم مجلس نقابة الصحافيين الفلسطينيين امره نهائيا وقرر الذهاب الى عقد المؤتمر العام، كما هو محدد في الخامس من شهر شباط/فبراير الحالي، غير آبه بالدعوة التي وجهها له الاتحاد الدولي للصحافيين من أجل تأجيله لفترة قصيرة. واتخذ القرار أمس خلال جلسة لمجلس النقابة تدارس فيها خيار التأجيل بناء على دعوة الاتحاد الدولي للصحافيين، وكافة المستجدات والانتقادات الداخلية المتعلقة بعقد المؤتمر العام للنقابة آلية التنسيب والعضوية وغير ذلك. وكان الاتحاد الدولي للصحافيين، دعا في رسالة وجهها ليل الجمعة / السبت الماضي الى نقيب الصحافيين الفلسطينيين لتأجيل عقد المؤتمر العام لفترة قصيرة، "لكي تكون هناك فرصة لتأسيس آلية مقبولة لدى الجميع تضمن بأن تكون عملية التحضير للمؤتمر العام شفافة وشاملة لجميع الصحافيين وتقود لمؤتمر توحيدي للجسم الصحافي". وقال الاتحاد في رسالته "هناك مخاوف داخل الجسم الصحافي الفلسطيني بسبب وجود تدخلات سياسية في عملية التحضير لعقد المؤتمر العام". بدوره قال نقيب الصحافيين الفلسطينيين نعيم الطوباسي في اتصال مع "الرياض" امس ان قرار مجلس النقابة كان باتجاه الذهاب الى عقد المؤتمر العام واجراء انتخابات لاختيار مجلس جديد للنقابة بعد سنوات طويلة من التأجيل. واضاف: "لقد حاولت أن أضع المجموع في صورة الوضع، لكن لمسنا وجود اصرار لدى البعض على عقد المؤتمر العام في 5 فبراير / شباط، وهو ما تقرر في النهاية، على امل ان يحسم المؤتمر نقاط الخلاف ويقدم توصيات ويتخذ قرارات للصالح العام. وفيما يتعلق بدعوة الاتحاد الدولي للصحافيين، للتأجيل، قال الطوباسي "سنحاول التحاور معهم وسنضعهم في صورة التطورات، وستصل فلسطين بعثة من الاتحاد خلال الساعات المقبلة، وامل ان يتفهموا موقفنا." وكان الطوباسي اكد ل"الرياض" السبت الماضي "ان هناك تدخلات وضغوطات تمارس على النقابة من قبل بعض السياسيين"، ولوح بتقديم استقالته، اذا استمر الوضع على حاله". وابدى الطوباسي في تصريحاته السابقة ل"الرياض" تأييده الكامل لتأجيل موعد انعقاد المؤتمر العام لنقابة الصحافيين، خاصة في ضوء دعوة الاتحاد الدولي للصحافيين."