قال قائد بقوات الحرس الثوري الإيراني الثلاثاء إن بلاده ستدشن عدة مشاريع للصواريخ والأسلحة في شهر فبراير- شباط المقبل تتزامن مع الاحتفالات بالذكرى 31 للثورة الإسلامية عام 1979 . ولم يذكر القائد مسعود جزايري ما إذا كانت إيران ستختبر إطلاق صواريخ جديدة ولم يدل بتفاصيل أخرى حول المشروعات المزمعة. ومن المرجح أن يزيد إطلاق صواريخ من التوترات القائمة مع القوى الغربية التي تشعر بالقلق إزاء طموحات إيران النووية. وقال في مؤتمر صحفي "ستدشن وزارة الدفاع الإيرانية عدة مشاريع للصواريخ والأسلحة خلال فترة الفجر التي تستغرق عشرة أيام للاحتفال بانتصار الثورة الإسلامية عام 1979 ." وأضاف أن وكالة الفضاء الإيرانية ستكشف النقاب في نفس الفترة عن مشاريع أقمار صناعية جديدة. من ناحية اخرى اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أن سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه إيران والعالم لم تشهد أي تغيير، معتبراً ان سياسة أوباما لا تختلف عن سياسة أسلافه. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مهمانبرست قوله في مؤتمره الصحافي الأسبوعي امس ردا على سؤال حول مدى اختلاف سياسة الرئيس الأميركي عن سياسات أسلافه بعد مرور العام على توليه الرئاسة، "لم يشاهد أي تغيير في سياسة أميركا تجاه إيران ولا العالم، يبدو أن سياسات أميركا السابقة لا تزال تطبق كما هي". وقال ان سياسة الازدواجية في المعايير التي تنتهجها أميركا في مجال تعاملها مع المنظمات الدولية ومنها منظمة الاممالمتحدة لا تزال مستمرة كما في السابق. من جهة أخرى، قال مهمانبرست، رداً على تصريحات وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني، التي دعا فيها إلى الوقوف في وجه البرنامج النووي الايراني، وقال إن هذا البرنامج يثير قلق الجميع، ان "إطلاق التصريحات المتسرعة التي لاتستند إلى معلومات صحيحة قرار خاطئ فإذا كان هؤلاء قلقين حقاً من النشاطات النووية غير السلمية فإن عليهم الوقوف في وجه الذين يعلنون بصورة رسمية امتلاكهم أسلحة نووية". الى ذلك قالت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية "إسنا" انه تم تأجيل زيارة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي إلى موسكو التي كانت مقررة امس الثلاثاء. وأوضحت الوكالة ان الطرفين الإيراني والروسي اتفقا على تأجيل الزيارة لإجراء المزيد من الترتيبات. وقالت انه لم يحدد موعد جديد للزيارة التي كانت من المفترض أن تدوم ثلاثة أيام. وكان من المفترض أن يعقد جليلي، الذي دعي رسمياً من قبل المجلس الأمني الروسي، محادثات في موسكو مع كبار المسؤولين بينهم الرئيس ديمتري ميدفيديف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين لمناقشة قضايا ثنائية وإقليمية ودولية.