خمس جولات متتالية أنهاها النصر بخمسة انتصارات ومستوى فني مذهل ورائع صاحبه روح عالية ولياقة بدنية ونشاط وحيوية وأداء متميز نال الاعجاب وصفقت له الجماهير. الأصفر البراق قدم دروساً في العطاء الكروي والحماس إذ رغم تأثير غياب بعض العناصر الأجنبية والمحلية على بعض الفرق خاصة الشباب والاتحاد بغياب «فلافيو» والاتحاد بغياب «الشرميطي» لمشاركتهما في البطولة الأفريقية الا ان النصر لم يتأثر بغياب «غالي» المشارك بنفس البطولة رغم تأثيره على خط وسط الأصفر لذا النصراويون لم يشتكوا من هذا الغياب الذي تكرر مع آخرين بداعي الايقاف مثل البرازيلي «ايدر» والمدافعين (برناوي) و(القرني) وظل النصر هو النصر يقدم كرة جميلة ويجمع نتاجها خمس عشرة نقطة نقلته من الوسط إلى مسافة قريبة جداً من الوصافة وربما لولا تقدم الهلال مبكراً بفارق النقاط لنافس على الصدارة وبطولة الدوري. النصر بالفعل ينفرد بالتميز فيحضر «نجم» ويغيب آخر ويبقى الحضور كما هو مبهرا للنصر، جعل من الصعوبة ليس فقط الفوز على هذا الفريق بل التعادل معه. الفريق بهذه الصورة المكتملة من كل النواحي (الفنية) و(النفسية) مؤهل بصورة كبيرة لاكتساح الفرق التي ستلعب أمامه ومؤهل بصورة كبيرة للمنافسة بقوة على البطولات القادمة (الخليجية) وكأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال إذ من المستحيل وسط ارتفاع مؤشر عطائه بصورة ملحوظة وانخفاض مؤشر مستوى المنافسين ان يترك لهم فرصة بنيل أي بطولة وستكون جماهيره على موعد مع الفرح بصورة ربما تعوض كل اخفاقات الماضي دفعة واحدة.