أطرق الصب مليا فشكا ثم خار العزم منه فبكا كلما حط رحالاً من هوى خاض في دنيا الهوى معتركا رب لحظ قاتل أعطبني بعد ألقى في طريقي شركا ويا حبيباً ما رأت عيني له من نظير لفؤادي ملكا يا حبيبا سافرت أحماله ارحم الصب وخذني معكا لا تدعني حائراً في وحشة أي أمر لغريق هلكا تاهت الأيام في خطوته كل درب في الهوى قد سلكا رب دمع حائر في مقلة وعصي كان ثم انسفكا يا إله الكون يا مبدعه أنت ربي وإليك المشتكى تركي الدلبحي