قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بزيارة تفقدية لعدد من الوحدات العسكرية على الشريط الحدودي وفور وصول سموه قام بالسلام على المرابطين وصافح رؤساء الكتل. وقال سموه "إن هناك العديد من جثث المتسللين في كثير من المواقع وقد أمرت حالا بدفن هذه الجثث لان إكرام الميت دفنه وهذا ما تمليه علينا عقيدتنا الطاهرة السمحة وسنقوم بأخذ إحداثيات قبور هذه الجثث لنسلمها أعني الجثث للقيادة اليمنية الشقيقة بعد هدوء الأوضاع أن شاء الله تعالى". وأشار سموه إلى أن هناك العديد من جثث المتسللين على الشريط الحدودي مشددا على أن القوات المسلحة لن تتوقف عن ملاحقة هؤلاء المتسللين حتى ولو كان متسللا واحدا. بعد ذلك أجاب سموه على أسئلة الصحفيين حيث قال سموه في إجابة على سؤال لوكالة الأنباء السعودية حول ما تردد عن طلب قادة المتسللين وقف للنار مقابل التفاوض وبعض المعلومات حول محاولته لفتح جبهة أخرى من جهة منطقة نجران "نحن لا ولن نتفاوض مع متسللين ومخربين نحن دائما نتكلم من خلال الحكومة اليمنية الممثلة للشعب اليمني الشقيق ومن خلالهم نتكلم ونحن شروطنا معروفة وواضحة ,يرجعون لما وراء حدودنا ويوقفوا التجمعات التي لديهم وبعدها يكون هذا عمل داخلي وأنا متأكد أنهم إذا عادوا إلى رشدهم وتعاملوا كمواطنين يمنين مخلصين فالحكومة اليمنية هي أدرى بكيفية التعامل معهم , أما بالنسبة أنهم يفتحون جبهات أخرى فتأكد أن القوات المسلحة منتشرة على كل الحدود وكل مكان سوى هنا سوى في ظهران الجنوب سوى في نجران سوى في شرورة كل الحدود التي تفوق 480 كيلو متر كلها فيها خطط وبحول الله وقوته أنه لن ينجح منهم أحد بحول الله وقوته والقوات المسلحة في كل مكان ومتواجدة والحمد لله بالدعم غير المحدود من سيدي خادم الحرمين الشريفين قائدنا الأعلى والتوجيهات المستمرة من سمو ولي العهد قواتكم المسلحة في أحسن حال ولهذا نطمئن الشعب السعودي بأن الحدود بحوله وقوته بأيدي أمينة وإذا قلنا إنا نفدي هذا الوطن بأرواحنا فأننا نقولها عملياً. وحول انتهاء العمليات العسكرية ووجود تعزيزات قال سموه "إن التعزيزات على الحدود موجودة، وهناك تبديلات والوضع مستتب إلا أن هناك تعامل مع متسللين فقط. وحول الإحصائيات لعدد الشهداء قال سموه فقد ذكر أن هناك 73 شهيد 26 مفقود، وجدنا خمس جثث استلمنا جثثهم بعد تطهير الرميح وبقي 21 مفقود ليصبح الشهداء 82 شهيدا والمفقودين 21 مفقود وبقي 39 مصاب من إجمالي المصابين 470 مصاب التي كانت 90% إصاباتهم خفيفة.