نفى المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض المقدم سامي الشويرخ ما يشاع عن وجود عصابات يرتدي أفرادها زي أطباء وممرضين يحملون شعارات لوزارة الصحة على أنهم يمثلون العاملين في حملات تطعيم أنفلونزا الخنازير ويقومون برش (بخاخ) على سكان المنازل بعد دخولها وسرقة ما بداخلها بعد تخدير من بداخل المنزل ، كما نفى ما تردد عن وجود حوثيين يقومون بعرض عطورات ذوات روائح قاتلة لمن يتنفسها في الشوارع والمركز التجارية . وقال المقدم الشويرخ في تصريح ل"الرياض":إن كل تلك الأمور إشاعات ولا صحة لها جملة وتفصيلاً . وأكد أن مراكز الشرط في الرياض لم تسجل أي حالات تعرضت للتخدير عن طريق عصابات تتقمص دور العاملين في الحملة الوطنية للتطعيم ضد أنفلونزا الخنازير ولا أي نوع من هذا الأسلوب الإجرامي . وحذر المقدم الشويرخ من مخاطر الشائعات على الفرد والمجتمع وخصوصاً في إثارة الهلع بين الأطفال والنساء معتبراً مروجي مثل هذا الشائعات أناساً مراهقين لا يعون خطورة تناقل هذه المعلومات على أخوانهم وأخواتهم من المواطنين والمقيمين وإرعابهم بمثل هذه الأكاذيب. وأهاب المقدم الشويرخ بالمواطنين والمقيمين عدم تصديق مثل هذا الشائعات وعدم تداولها فيما بينهم . من جهتها نفت وزارة الصحة وجود فرق طبية تقوم بزيارة المنازل ورشها بمبيدات تدعي مكافحتها لفيروس انفلونزا الخنازير . وقالت الوزارة على لسان متحدثها الرسمي الدكتور خالد مرغلاني ان ما تم تداوله من وجود هذه الفرق وأنها تجوب المنازل والتحذير منها أمر غير صحيح . وأضاف المتحدث الرسمي للصحة : " نحذر من الانسياق خلف هذه المعلومات المغلوطة،والوزارة تقوم دائما بالإعلان للجميع عن أي إجراء تتخذه في كافة وسائل الإعلام بهدف إطلاعهم على جهود الوزارة للتصدي لهذا الوباء".