عقد المجلس البلدي للمدينة المنورة مساء أمس الأول جلسته التاسعة والسبعين برئاسة الدكتور صلاح بن سليمان الردادي رئيس المجلس البلدي للمدينة المنورة واستعرض المجلس الأعمال المدرجة على جدول الأعمال حيث اطلع المجلس على العرض المرئي المقدم من أمانة منطقة المدينةالمنورة للخطة التشغيلية لوكالة التعمير والمشاريع والذي تضمن خطة الإدارة العامة لتشغيل والصيانة للمشاريع المعتمدة للباب الثالث والرابع. وأوضح العرض عدداً من العقود في مجال الإنارة والمدة التنفيذية لها موضحاً على المخططات لكل مشروع وفي مجال تنفيذ الطرق فقد حددت الطرق الهيكلية التي سيتم استيفاءها عروضها وطرق الخدمات المرتبطة بها وكذلك الطرق الدائرية والطرق داخل الإحياء ومخططات المنح موضحاً أطوالها ومواقعها والمدة المتوقعة لتنفيذها والمناطق العشوائية المستهدفة بتأهيلها خلال الخطة وما يعترضها من معوقات كلية أو جزئية كما توضح الخطة الجسور والعبارات على السيول وقنوات تصريفها المكشوفة وحمايتها منزلة على المخططات ومن أهم المشاريع الجديدة تنفيذ نفق تقاطع طريق أبو بكر الصديق مع طريق خالد بن الوليد وتنفيذ المخطط الحضري لمنطقة الخندق وإنشاء مجسمات جمالية في الميادين ونموذج لتطوير احد الميادين وإنشاء بوابات على مداخل المدينة ونماذج للتصميم المقترحة لها.وفي نهاية الجلسة أوضح الدكتور الردادي رئيس المجلس أن المجلس اتخذ القرارات التالية: أهمية رؤية الدراسة الخاصة بتطوير حي القبلتين لرفع المعاناة عن السكان وتغيير الصورة الحالية للحي الذي يفقد السفلتة والرصف والإنارة والتشجير . العمل على سرعة استكمال الدائري المتوسط والاستفادة من الإمكانيات المتاحة في الميزانية. إيجاد الحلول لموضوع المناسيب في حي شوران وحل مشكلة ارتفاع الطرق المنفذة على مستوى المساكن. ضرورة إفادة المجلس عن الطرق الرابطة بين طريق الملك عبدالعزيز وطريق الأمير عبدالمجيد خاصة المنطقة المحصورة بين طريق قباء وطريق عمر بن الخطاب والذي سبقت الموافقة على نزع ملكية بعض الشوارع في المنطقة المشار إليها. المتابعة مع رئاسة الحرس الوطني لحل معوقات تنفيذ طريق الأمام البخاري المتوقف عن الإجراءات التنفيذية من الأمانة والحرس. إعداد عرض تفصيلي من أمانة منطقة المدينةالمنورة لبوابات المدينة والمجسمات الجمالية والمخطط الحضري لميدان الفتح قبل الترسيه ليشارك المجلس في الدراسة وابدأ الرأي. كما اطلع المجلس على ما قدم من أمانة المجلس للإعداد للملتقى الثالث للمجالس البلدية في شهر شوال من عام 1431ه.والذي سوف يعقد بالمدينةالمنورة على مستوى أمانات وبلديات المملكة وتشمل (218)مجلساً بلدياً وأوصى المجلس بإحالة الموضوع للجنة التواصل لتقييم الملتقى الأول والثاني التي عقدت بالمدينةالمنورة والدراسة وإعداد الرؤية للملتقى الثالث.