صرح مسؤولون أفغان بأن قائدا في ميليشيا مناهضة لطالبان نجا امس من محاولة اغتيال بقنبلة زرعت على جانب الطريق شمالي البلاد ، إلا أن الانفجار أسفر عن مقتل اثنين من حراسه. وقال محمد رزاق يعقوبي ، قائد شرطة إقليم قندز، ان سيلاب خان كان يغادر منزله في قندز عاصمة الإقليم الذي يحمل نفس الاسم عندما جرى تفجير قنبلة كانت مزروعة داخل شبكة الصرف الصحي. وأضاف أن "القائد سيلاب خان لم يصب بضرر ، إلا أن اثنين من حرسه الشخصي لقيا حتفهما" ، مضيفا أن مدنيا تصادف مروره جرح في الهجوم الذي وقع وسط المدينة. وفي مقابلة بمنزله ، اتهم خان مسلحي طالبان الذين ينشطون في الإقليم ، وقال إن المسلحين حاولوا اغتياله مرتين في السابق على مدار الشهرين الماضيين إلا أنهم لم يفلحوا. وأكد أن "مثل هذه الهجمات لن تثنينا عن قرارنا محاربة طالبان .. سنستمر في كفاحنا ضدهم ، حتى نخرجهم من المنطقة". من ناحية اخرى أعلنت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) الخميس عن مقتل اثنين من جنودها في انفجارات جنوبيأفغانستان. وأوضحت مصادر القوة الدولية أن جنديا كنديا قتل الأربعاء بعد يوم من مقتل آخر بريطاني. وأضافت القوة التي يقودها حلف شمال الاطلسي (الناتو) في افغانستان أنه جرى اعتقال شخص يعتقد أنه قيادي في طالبان ، مع مجموعة من أعوانه ، في عملية تمت بالقرب من مدينة قندهار في جنوب البلاد ، كما ألقت ايساف القبض على عدد من عناصر طالبان في عمليات متفرقة باقليمي هلماند ، وخوست.