استبشرت كل الجهات في بلادنا الحبيبة بمقدم سلطان الحب.. وتغنت الحناجر ابتهاجاً بمقدمه يحفظه الله بعد غيابٍ كنا فيه بكل القلوب معه.. سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يحفظه الله يعود إلينا، وتعود البسمة لنا بعد أن منّ الله العلي القدير عليه بالشفاء ولله الحمد.. أميرنا المحبوب تطل علينا وقد تزينت لمقدمك كل الرياض.. الرياض أيها الحبيب قلب وطننا الحبيب وعاصمته تفرح.. الرياض وهي تستقبلك تغني وتتراقص طرباً، فأنت لها القلب والحب.. كل الجهات أيها الحبيب في بلادنا الحبيبة تغني لمقدمك.. تتزين لعودتك.. اشتاقت إليك كثيراً.. من شمال البلاد وجنوبها وشرقها وغربها.. أهازيج الفرح بعودتك تتعالى طرباً وحباً.. أنت ياسيدي تسكن قلوبنا دائماً.. نتشوق دائماً لإبتسامتك الحانية وإنسانيتك الرائعة وعندما يحتفل بك جميع الشعب، فهذه دلاله على الحب الكبير الذي يتغلغل في داخلهم لك ايها المحبوب.. الأمير الإنسان سلطان الخير يعود لنا بعد رحلة كان فيها معنا بقلبه واحساسه ونحن معه وله بالدعاء بأن يمن الله عليه بالشفاء وأن يعود الينا لنبتهج به ونسعد بلقائه على أرضنا الحبيبة.. وعندما تبتهج بلادنا جميعها وتستعد للحظة اللقاء المرتقب بعودة سلطان الحب ،فهي بذلك ترسم صورة التلاحم والألفة والحميمية التي عُرفت بها لأمير الجود والعطاء سلطان الخير.. الرياض الآن وهي قد تزينت للقائه تعيش في أبهى صورها وفي أجمل حلتها إبتهاجاً بمقدم الغالي على كل القلوب.. سلطان الخير هو من نرى له معالماً في أرجاء بلادنا تُخلد مأثرة الجليلة ونجد أيضاً أن هذا الإنسان وهو يحمل قلباً كبيراً معطاءً هو سند المحتاج وماسح دموع المرضى واليتامى وهو من يحرص على صحة المواطن فيأمر بعلاج المرضى في كل وقت.. أبوته الكريمة والحانية هي من تضمد جراح المتألم ويده الكريمة هي من يمسح بها على رؤوس اليتامى والمرضى من الأطفال في صورة رائعة عُرف بها ‘وعُرف بإهتمامه بالطفل وزرع الإبتسامة على شفاهه.. نعم أنه سلطان الحب والخير.. وذلك ليس مستغرباً على سموه دائماً اتصافه بالمحبة والعطف والحنان والحب.. نبتهج اليوم وكل يوم بمقدمك سيدي في أرض الوطن فبك تكتمل كل أفراحنا.. أخيراً: دمت لنا يا سيدي ونسأل المولى القدير أن يمتعك بوافر الصحة والعافية وأن يديمك لنا عزاً وفخراً..